القرم، أوكرانيا، 07 مارس 2014، وكالات –
منع مسلحون المراقبين العسكريين التابعين لمنظمة الامن والتعاون الاقتصادي في أوروبا من دخول القرم للمرة الثانية على التوالي.
وأكد عنصران في الوفد تعذر دخولولهم كما حصل الخميس، موضحاً أنهم سيمضون الليلة في مدينة خيرسون الأوكرانية. وتقضي مهمة المراقبين العمل على تهدئة التوتر في القرم حيث تحاصر قوات روسية قواعد عسكرية أوكرانية ومباني رسمية محلية.
من جانبها انتقدت روسيا المنظمة لانها لم تنتظر الحصول على “دعوة رسمية” قبل ارسال مراقبيها الى القرم المتمتعة بحكم ذاتي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان المراقبين حاولوا دخول القرم “بالالتفاف على المبدأ الأساسي لمنظمة الامن والتعاون القائم على التوافق، من دون الأخذ بالاعتبار رأي وتوصيات روسيا، ودون انتظار دعوة رسمية من سلطات القرم”.
وقالت الخارجية الروسية “قامت مجموعة من الدول الاعضاء والبنى التنفيذية في منظمة الامن والتعاون في اوروبا بأسوأ انواع الكيل بمكيالين في ما يتعلق بالوضع في اوكرانيا”.
وتابعت “وبخلاف ما ينص عليه تفويضهم، لم يقولوا كلمة واحدة حول تنامي الميول القومية والنازية الجديدة وبالطبع لم +يلاحظوا+ الاعمال العنيفة للقوى المتطرفة” في اوكرانيا.
وتصف روسيا بعبارة “متطرفين” السلطات الاوكرانية الجديدة التي قامت بحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “باستيلاء مسلح على السلطة”، وتعتبر الرئيس المقال فيكتور يانوكوفيتش الرئيس الشرعي الوحيد لهذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
وافاد مراسلو فرانس برس ان المراقبين العسكريين التابعين لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا الذين حاولوا الجمعة دخول القرم للمرة الثانية في يومين منعوا من ذلك من قبل مسلحين، وعادوا ادراجهم.
واكد عنصران في الوفد الذي يشمل 47 عسكريا غير مسلح من الدول الاعضاء الـ57 في المنظمة، رافضا الكشف عن اسميهما انه تعذر عليهما كما حصل بالامس دخول القرم واوضحا انهما سيمضيان الليل مجددا في مدينة خيرسون الاوكرانية.