إيران، 23 فبراير، أخبار الآن –
في استطلاع للشارع الايراني حول البرنامج النووي مقارنة مع التطور الكبير في اليابان توجهنا بهذين السؤالين : ما هي التكنولوجيا النووية التي تشعر أنها أكثر أمانا إيران أم اليابان؟ , و ما هي الدروس التي ينبغي أن تأخذها إيران من وقوع الكارثة في مفاعل فوكوشيما؟
الإجابات أشارت الى ان التكنولوجيا اليابانية متقدمة للغاية ولا يمكن مقارنتها بالإيرانية،، وفي حال حدوث أي إنفجار نووي في إيران كالذي وقع في مفاعل فوكوشيما الياباني سيكون أثره التدميري كبيراً على إيران والبلدان المجاورة.وأراء أخرى قالت ان على الحكومة الإيرانية التخلي عن هذا الموضوع بالكامل
1- مواطن إیراني:
طبعاً التكنولوجيا النووية اليابانية أكثر تطوراً من التكنولوجيا الإيرانية , وفي حال حدوث أي إنفجار نووي في إيران كالذي وقع في مفاعل فوكوشيما الياباني سيكون أثره التدميري كبيراً على إيران والبلدان المجاورة.
2- مواطن إیراني:
أنا متأكد من أن التكنولوجيا اليابانية أقوى,,والدرس الذي يجب أن تأخذه إيران من الإنفجار النووي في مفاعل فوكوشيما هو أن تستفيد من خبرات الدول المتطورة بمجال التكنولوجيا النووية لبناء مفاعلات قوية جداً لا تتأثر بالزلازل مهما كانت شدتها.
3- مواطن إیراني:
بالتأكيد التكنولوجيا النووية اليابانية متقدمة أكثر.
ومن وجهة نظري يجب على المسؤولين الإيرانيين إما التخلي عن هذا اليرنامج النووي أو في حال إصرارهم على المتابعة فعليهم الإستفادة من الخبرات الغربية واليابانية في هذا المجال حتى لا تتكرر حادثة فوكوشيما في إيران.
4- مواطن إیراني:
بالحقيقة هناك فرق شاسع بيننا وبين اليابانيين في مجال التكنولوجيا النووية,وبرأيي في هذه الأيام التي تطالب بها الشعوب بالحرية والإستقرار لا داعي لوجود مثل هذه البرامج النووية لما تحويه من الأخطار والضغط الإقتصادي على الشعب.
روسيا معروفة في العالم بتقدمها في مجال التكنولوجيا الذرية, والله أنعم علينا في إيران بنعمة النفط التي نستطيع من خلال الإستثمار الجيد لها أن نحصل على جيل سليم وخال من أية تشوهات نووية لذلك لا داعي لهذه البرامج التي لا تجلب سوى الأخطار.