دبي، الامارات العربية المتحدة، 23 فبراير 2014، مجلة هي –
يبدو أن قضية الفنانين أحمد عز وزينة بدأت تأخذ منحى تصاعدياً بعد مثول الأول أمام نيابة أول مدينة نصر، حيث أعلن أن زينة مجرد زميلة له وعلاقتهما تقتصر على العمل، أي أن لا علاقة له بالتوأم. وكشف الممثل الوسيم أنه علم بمحاولة زينة بتسجيل شهادات ميلاد أطفال باسمه من أحد الموظفين بالسفارة المصرية بالولايات المتحدة الأميركية، وهو ما نفاه للموظف على الفور.
وفي المقلب الآخر، أكدت بعض المصادر القضائية المصرية أنه بناءً على التحقيقات التي أجريت مع الممثلة المصرية زينة إعترفت أنها لم تكن متزوجة من الممثل أحمد عز بأي أوراق سواء كان الزواج عرفياً أو رسمياً.
وبحسب المصادر فإن زينة أكدت أمام النيابة أنها تزوجت من عز شفهياً بناء على طلبه منها وأن الزواج الشفهي حدث أمام مجموعة من الأقارب والأصدقاء، موضحة ان أحمد طلب منها الزواج بدون أي أوراق تثبت ذلك حتى يرتب أموره وتسمح له الظروف بتوثيقه، وبالفعل وافقت على طلبه وذلك لأنها تحترمه وتثق في كلامه، بحسب تعبيرها.
وأردفت زينة انها عندما شعرت بالعلامات الأولى للحمل وأخبرته بذلك، نهرها بالقول إنها كانت مجرد نزوة، وأنه لا يريد الارتباط بها رسميا، وطلب منها أن تجرى عملية إجهاض، إلا أنها رفضت ذلك وأصرت على استمرار الحمل، وسافرت إلى أميركا حتى تبتعد عن الأهل والأقارب والإعلام إلى أن تلد، وعندما اتصلت به لتخبره أنها وضعت الطفلين تبرأ منها ومن أطفاله.
فهل من مفاجآت أخرى سيعلن عنها الطرفان؟ ومن منهما يقول الحقيقة؟ ربما الأيام المقبلة ستخبرنا بذلك.