واشنطن، 12 فبراير 2014 ، وكالات –

في خطوة تعكس شكوك الدول الغربية بنوايا ايران حول برنامجها النووي، توعد الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس الشركات الاجنبية التي تدرس اجراء تعاملات تجارية مع طهران باتخاذ اجراءات قاسية في حال انتهاكهم العقوبات.              
تصريحات اوباما جائت خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي فرنسوا اولاند الذي اكد من جانبه إن العقوبات على إيران لن تُرفع إلا بعد توقيع اتفاق نهائي بخصوص الملف النووي.

 لتقطع هذه التصريحات الطريق أمام عدة شركات ابدت رغبتها بالتعامل مع طهران والتي كان اخرها زيارة وفد فرنسي مؤلف من 116 شخصا يمثلون كبرى الشركات الفرنسية
وقال اوباما ان “الشركات ربما تستشكف الفرص: هل هناك بعض الامكانات لدخول السوق في اسرع وقت ممكن وعندما يتم التوصل الى اتفاق فعلي؟”.

وتدارك “ولكن استطيع ان اقول لكم انهم يفعلون ذلك على مسؤوليتهم الخاصة حالياً، لاننا سنتخذ اجراءات قاسية بحقهم” في حال انتهكوا العقوبات.

بدوره قال هولاند انه لا يسيطر على الشركات الفرنسية، الا انه اوضح ان العقوبات على ايران لن ترفع الا بعد التوصل الى اتفاق نهائي بشان برنامجها النووي.

واضاف “لن ترفع العقوبات الا اذا وعندما يتم التوصل الى اتفاق نهائي .. وخلال فترة الاتفاق الموقت هذا، فان العقوبات لا تزال مفروضة”.

وزار طهران وفد فرنسي مؤلف من 116 شخصا يمثلون كبرى الشركات الفرنسية من بينها توتال ولافارج وبيجو ليكون اكبر وفد اوروبي يزور طهران منذ التوصل الى اتفاق مرحلي مع طهران في تشرين الثاني/نوفمبر نص على تخفيف محدود للعقوبات الاوروبية والاميركية المفروضة عليها.