حمص، 12 فبراير 2014 ، وكالات –

قال ناشطون سوريون إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في حلب وريف حمص جراء القصف الجوي.
و قالت “الهيئة العامة للثورة السورية” إن 12 شخصا قتلوا جراء القصف بالبراميل المتفجرة على حي الحيدرية في حلب.
كما ذكر ناشطون أن سقوط ثلاثةِ براميلَ متفجرة على حيي مساكن هنانو والصاخور في مدينة حلب أسفر عن سقوط قتيلين وعشرات الجرحى.
وقال “اتحاد تنسيقيات الثورة” إن قصفا بصاروخ “أرض-أرض” على بلدة الزارة في ريف حمص الغربي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

 وقف عمليات الإغاثة والإجلاء في حمص

قال محافظ حمص إن عمليات الإغاثة والإجلاء توقفت بعد ظهر الثلاثاء “لأسباب تتعلق بالإمداد والتموين”، لكنها ستستأنف مرة أخرى صباح الأربعاء.

وأضاف المحافظ طلال البرازي لـ”رويترز” عبر الهاتف، أنه تم تأجيل عمليات الثلاثاء إلى الغد “لحين إعداد ممر جديد لدخول المنطقة، يكون قريبا للمدنيين هناك وخاصة المسنين الذين يصعب على بعضهم المشي”.

وكان الاتفاق على وقف إطلاق النار ينص على الخروج الآمن للنساء والأطفال، والرجال فوق سن 55 عاما.

لكن محافظ حمص قال يوم الأحد إن أي شخص يمكنه المغادرة على الرغم من أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 55 عاما سيتم استجوابهم في “عملية قضائية” قد تشمل عفوا.

وقال البرازي إن أكثر من 100 رجل خضعوا للاستجواب وأفرج عنهم، لكن الأمم المتحدة تقول إنه لم ترد أنباء سوى عن إطلاق سراح 41 رجلا فقط.

ومن جهة أخرى، قتل 11 شخصا بينهم 7 أطفال الثلاثاء، في قصف ببراميل متفجرة ألقتها مروحيات تابعة للجيش السوري في مدينة حلب وريفها (شمال)، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وطال القصف بالبراميل محيط سجن حلب المركزي المحاصر من قوات معارضة للنظام، وقرية السين في ريف حلب الشرقي.

كما طال القصف بالبراميل المتفجرة مناطق عدة أبرزها مدينة داريا في ريف دمشق ومناطق في درعا (جنوب).

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إنها وثقت “سقوط 18 برميلا منذ صباح الثلاثاء” على بلدة خان الشيخ في ريف دمشق.

وشهد الاثنين مقتل 100 شخص في مختلف أنحاء سوريا، أكثر من نصفهم في حلب.