واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، 29 يناير 2014، وكالات –
شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه السنوي على أنه سيستعمل حق الفيتو في حال قرر الكونغرس فرض عقوبات جديدة على إيران خلال المفاوضات الجارية.
كما أكد أوباما أن الدبلوماسية الأميركية معززة بضغوط العقوبات هي التي أوقفت تقدم برنامج إيران النووي وأخرته لأول مرةٍ منذ عقد. لكنه حذر الكونغرس، في المقابل، من فرض المزيد من العقوبات، قائلاً: “إذا أرسل الكونغرس قانون عقوبات جديداً يهدد بعرقلة هذه المفاوضات فسوف أستخدم حق الفيتو وأنقضه. أمننا الوطني يتطلب إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح”.
وقال أوباما “فليكن ذلك واضحا، في حال أرسل لي الكونغرس الآن قانون عقوبات جديدا من شأنه أن يهدد بإفشال هذه المفاوضات فسوف استعمل حقي في النقض ضده”.
وأوضح أوباما أنه سيستمر في العمل من أجل الحد من العنف في الولايات المتحدة رغم قلة الدعم في الكونغرس لإجراءات للسيطرة على الأسلحة، التي فشل في إقرارها العام الماضي.
ودعا أوباما إلى زيادة قوية على الحد الأدنى للأجور المتوقف منذ العام 2009 على 7.25 دولار للساعة بالرغم من المعارضة الشرسة التي يبديها الجمهوريون في الكونغرس.
وقال: “أعطوا زيادة لأميركا” معلنا أنه سيصدر “خلال الأسابيع المقبلة” مرسوما يرفع فيه بمعدل حوالى 40% الحد الأدنى للأجور في المؤسسات المتعاقدة مع الدولة.
وأشار أوباما إلى أن عام 2014 قد يكون عام “الخرق” بالنسبة لبلاده بعد أعوام من النقاهة إثر الأزمة الاقتصادية.
وبعد أن تطرق إلى “معدل البطالة الأقل انخفاضا منذ 5 سنوات”، قال أوباما إن “سوق العقار على طريق النهوض” معتبرا أن “الولايات المتحدة أصبحت بشكل جيد في القرن الواحد والعشرين مثل أي بلد على الأرض”.
وعن أوكرانيا، قال الرئيس الأميركي باراك إن الشعب الأوكراني يجب أن يكون قادرا على تقرير مستقبله.
وأوضح: “في أوكرانيا، ندافع عن مبدأ أن يكون للشعب الحق في التعبير بكل حرية وسلميا وأن تكون له كلمة بالنسبة لمستقبل البلاد”.