القاهرة , 26 يناير , وكالات –
                     
اعلن الرئيس المصري الموقت عدلي منصور اليوم ان الانتخابات الرئاسية ستجري قبل الانتخابات التشريعية بخلاف ما كان مقررا في خارطة الطريق التي وضعت بعيد عزل محمد مرسي الصيف الماضي. واضاف منصور أنه سيطلب اليوم من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ممارسة اختصاصها المنوط بها وفقا لقانون الانتخابات الرئاسية لفتح الترشح لمنصب الرئاسة.
             
وقال الرئيس المصري انه عدل “خارطة المستقبل لنبدأ باجراء الانتخابات الرئاسية اولا تليها الانتخابات النيابية”.
                           
من جهة ثانية وفي اشارة الى مئات الاشخاص الذين اعتقلوا في مصر خلال تظاهرات مناهضة للنظام القائم واحتجاجا على عزل الرئيس مرسي قال منصور انه طلب “اجراء مراجعة للمعتقلين ومن هم قيد التحقيق وخصوصا من طلاب الجامعات على ان يتم عقب انتهاء التحقيقات الافراج عن من لم يثبت عليه ارتكاب افعال يجرمها القانون”.
             
وبعد اقرار الدستور الجديد في استفتاء يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الحالي لا بد من اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية لتطبيق خارطة الطريق التي وضعها الجيش المصري والتي تستهدف تأسيس شرعية جديدة قائمة على صناديق الاقتراع.

ورغم عدم اعلانه رسميا ترشحه فان قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي يعتبر ابرز المرشحين للرئاسة، ونزل انصاره السبت الى الشوارع بالالاف بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة مطالبينه بالترشح.