أجرت روسيا أكبر مناورات عسكرية في تاريخها ما بعد الحكم السوفيتي. وشارك نحو مائة وستين ألف جندي في المناورات، التي شملت كامل الكتلة العسكرية في الشرق الأقصى. كما تشارك مائة وثلاثين طائرة تقريبا فضلا عن سبعين سفينة حربية. وتركز التدريبات بحسب التقارير على تعبئة الجنود، ونقل الدعم الأمني والتقني والطبي.
هذا وتدرس روسيا مسالة منح ادوارد سنودن المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية اللجوء السياسي وسيكون عليها اتخاذ قرار مع المجازفة باثارة توتر اضافي في العلاقات مع الولايات المتحدة.           
وسنودن العالق في مطار شيريميتييفو-موسكو الذي وصله في 23 حزيران/يونيو قادما من هونغ كونغ دعا الجمعة 13 شخصية روسية من المدافعين عن حقوق الانسان ومحامين وسياسيين مقربين من الحكم لكي يطلب منهم في هذا اللقاء غير المسبوق مساعدته على الحصول على اللجوء السياسي.            
وبعد هذا اللقاء اتصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يزور روسيا في ايلول/سبتمبر بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.           
واعلن الكرملين السبت ان الاتصال كان هدفه “بحث الوضع المتعلق بسنودن مع مواضيع اخرى”.          
وقبل اللقاء دعا البيت الابيض موسكو الى عدم “توفير منبر دعاية” لسنودن الملاحق في الولايات المتحدة بتهمة التجسس، عبر السماح له بالبقاء على اراضيها.            
لكن رئيس مجلس الدوما (مجلس النواب) سيرغي ناريشكين قال ان على روسيا ان تستقبل على اراضيها هذا “المدافع عن حقوق الانسان الذي يعمل باسم ملايين الناس في العالم اجمع”.