جنيف، 31 ديسمبر 2013، وكالات –

استأنفت إيران يوم امس المحادثات الفنية مع القوى الست الكبرى في جنيف، وهي خطوة ضرورية لتطبيق اتفاق نووي تم توقيعه الشهر الماضي وعلقت بموجبه عناصر رئيسية من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات.

ونقلت وكالة مهر للأنباء عن مصدر لم تذكر اسمه، قوله إن المحادثات بين فريقي الخبراء من إيران والقوى العالمية الست تهدف إلى ترجمة الاتفاق السياسي إلى خطة تنفيذية تفصيلية بحلول نهاية يناير المقبل.

ومن نقاط الخلاف كما يبدو كم المعلومات التي ستحصل عليها الحكومات الغربية مقدما حتى تستطيع التحقق من وفاء إيران بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق قبل رفع أي عقوبات.

وقالت الوكالة إن من المقرر أن تستغرق جولة المحادثات الثالثة يوما واحدا، وتجرى بين خبراء فنيين من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي: بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة زائد ألمانيا، على أن تستأنف في 2014، ويعتبر هذا مؤشرا على التعقيدات التي يواجهها المفاوضون من أجل التوصل إلى اتفاق على الخطوات العملية.

وبدأ الخبراء العمل في التاسع من ديسمبر، لكن إيران أوقفت المحادثات احتجاجا على إدراج الولايات المتحدة 19 اسما جديدا من الأفراد والشركات من إيران على قائمة سوداء لتطبق عليهم العقوبات القائمة.

وقال مسؤولون إيرانيون إن الخطوة تتنافى مع روح الاتفاق، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنها لا تخالفه.

وترفض إيران المخاوف الغربية من أن تكون لأنشطتها النووية أي أبعاد عسكرية، وتقول إنها تحتاج الطاقة النووية من أجل توليد الكهرباء والبحث العلمي.