مانيلا, 11 ديسمبر, أخبار الآن – 

كان التعليم الإسلامي في الفلبين منتشراً بين أبناء المناطق الجنوبية ، وكان معظمهم يتقن القراءة والكتابة واللغة العربية ، ولكن بعد دخول الاستعمار الإسباني والأمريكي ،ضعف حال المسلمين وبدأ يدب في أوساطهم التخلف العلمي ، حيث لايحظى أبناء المسلمين بأي اهتمام وإتاحة فرص التعليم ،  جمال لعريبي موفد اخبار الان  زار قرية المسلمين بمانيلا  و عاد بالتقرير التالي 

تتجلى لك  الملامح الاسلامية وسط العاصمة مانيلا  بمجرد دخولك الى قرية المسلمين  هده القرية التي تضم  عائلات مسلمة تعيش في احياء  فقيرة … دخلنا  القرية و التقينا ببعض السكان و سرعان ما بدؤوا في بث شكواهم  من صعوبة الوضع المعيشي و يحاولون تحسينه من خلال  ممارسة التجارة عبر محال بسيطة

 عند صلاة العصر يتجه اكثر المسلمين لاداء فريضتهم في المسجد الدهبي الدي يتوسط احياء المسلمين و بالرغم من قساوة الحياة يحاول الجميع  الحفاظ على اداء الفرائض الدينية في اوقاتها  فهي لهم الملاد الامن  الدي يحفظهم  و يصرف عنهم كثيرا من مشكلاتهم

و عند  من الصلاة  و في احدى زوايا المسجد الدهبي اقيمت  حلقة لتحفيظ القران …   ا طفال من كل الاعمار  و من كل   مناطق الفلبين جاؤو لحفظ كلام الله باشراف امام المسجد 

و للاقتراب اكثر  من المعاناة التي  التي تواجه طلبة  حفظ القران بمانيلا توجهنا الى  مكان اقامتهم خلف المسجد الدهبي ضيق المكان لم يمنعهم من  مواصلة حفظهم  لكن هدا يعيق كثيرا من الاطفال للالتحاق بهده المدرسة الوحيدة  على مستوى الفلبين فالبعد و المصاريف الباهضة  عادة ما تحول دون ارسال العائلات المسلمة ابنائها لحفظ القران فهم بحاجة الى مساعدات بحسب ما قاله  لنا اولياء الاطفال

احد اولياء الطلاب :

 نحن نقطن في الجهة الجنوبية من الفلبين و   سجلت  ابني هنا لحفظ القران و تعاليم الدين الاسلامي  في منطقتنا لا توجد مدارس و  جئت اليوم لزيارته لكن هناك الكثير من المشاكل التي نواجهها فمثلا  نحن ندفع قرابة 50 دولار شهريا و هدا مكلف  لنا جدا  انا لم استطع ارسال اخيه  لهدا السبب  و الراتب لا يكاد يصل الى 150 دولار   فنحن بحاجة الى دعم لتسجيل  ابناءنا في المدارس القرانية  و  متابعتهم

 احد الطلبة :

 التحقت بمدرسة الفرقان لحفظ القران مند قرابة سنة و نصف و نحن  بحاجة الى مساعدات كثيرة    هنا في هده الاقامة  كثيرا ما تنقطع علينا الكهرباء  وهدا بسبب تاخر دفعها  و ايضا ننام على    البساط و  ليس لدينا ملابس ايضا نحتاج الى مصاحف  و  كتب دينية لنواصل  التعلم 

 يحاول الامام المشرف على دار الفرقان لتحفيظ القران  اطلاعنا على الوضع الصعب الدي يعيشه طلابه ويناشد ايادي الخير  و العطاء الى مساعدته لاكمال مهامه على احسن وجه و في ظروف افضل