ايسلي ، نيروبي ، 7ديسمبر 2013، عارف الصاوي , أخبار الآن –

لم تكن منطقة ايسلي في نيروبي خالية من المشاكل قط ،هي دائما تقع علي خط نيران الشائعات الاعلامية التي تختلط ببعض الحقائق احيانا
إيسلي هي اكبر تجمع تجاري وسكني للمسلمين الصوماليين علي وجه التحديد .التقديرات غير الرسمية تقول ان المنطقة هي اكبر تجمع تجاري في كينيا وتقول تقديرات لجمعية رجال الاعمال في ايسلي ان ضرائبهم السنوية للحكومة الكينية تصل الي 2 مليار دولار سنويا
لكن لشبهة غسيل الاموال وتمويل الجماعات الارهابية وجيوبها في شرق افريقيا ،يتم دائما توجيه الانظار المريبة الي اموال ايسلي.
بعد احداث ويست قيت الاخيرة تجددت النظرات المريبة الي اموال ايسلي مره اخري ،بل ان بعض الوسائل الاعلامية المينية قالت صراحة ان تمويل هجوم مركز ويست قيت قد جاء من ايسلي ،رغم النفي الحكومي ونفي قيادات مسلمة لذلك الاتهام.
الاجتماع الذي حضرته(الان) في منطقة ايسلي كان بخصوص شكاوي  مستمرة من تجار ايسلي بتعرضهم الي مضايقات وعمليات ابتزاز من رجال الشرطة .يقول التجار ان الاتهامات بالارهاب تتحول في كثير من الاحيان الي عمليات ابتزاز وتؤثر علي تجارتهم
في هذا الاجتماع يتعقد المشكل وتخرج اراء الناس يريدون الامن ويشكون من استهدافهم وربطهم بالارهاب
علي بعد خطوات من مكان الاجتماع حدثنا التجار عن اصل الحكاية .يقول عبدالسلام وهو تاجر صومالي قضى في ايسلي سنوات “رغم المشاكل فان الامن الان افضل مما سبق وان تجارتهم تسير الي الاحسن لو وافقو علي صيانة الشوارع وتنمية المنطقة ،رافضا الربط بين تعثر تجارتهم واستهداف الحكومة وربطهم بالارهاب
يقول التاجرعبدالعزيز
قال “للان” انه وزملائه يتعرضون الي ابتزاز مستمر وانه لا يستطيع ان يخرج من منزله بعد صلاة المغرب ناهيك عن مزاولة اعماله .