كندا، 25 نوفمبر 2013، وكالات –

أبقت كندا على عقوباتها المفروضة على إيران بانتظار اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي بحسب ما أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد.

يأتي الموقف الكندي هذا على الرغم من التوقيع على اتفاق مرحلي بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد.
واعتبر الوزير الكندي أن فرض عقوبات فعالة دفع بالنظام الايراني الى اعتماد موقف أكثر اعتدالاً, وفتحِ الباب للمفاوضات التي قادت إلى هذا الاتفاق المرحلي، محذرا من استغلال أو تقويض الإتفاق عن طريق الخداع.
                                                      
وبانتظار توقيع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا والمانيا) وايران على اتفاق نهائي، “ستبقي كندا عقوباتها القاسية حيز التطبيق بشكل كامل”، بحسب بيان جون بيرد.
             
وينص الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف على تخفيف العقوبات على بعض القطاعات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لكن مع بقاء كل العقوبات التجارية والمالية الاميركية كذلك العقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الامن الدولي.
             
وكانت كندا شددت عقوباتها على ايران في الربيع الماضي من خلال منعها كل الصادرات الى هذا البلد وكل الواردات منه باستثناء تلك التي لها طابع انساني (غذاء، ادوية…). كذلك قامت كندا بتوسيع عقوباتها لتشمل عددا اكبر من المسؤولين والمؤسسات المشمولين بقرارات تجميد الارصدة في كندا. وفي المحصلة هناك 78 شخصا و508 منظمات يشملها قرار تجميد الارصدة في كندا.