سيناء, مصر, 21 نوفمبر 2013 , وكالات –

تواصل قوات الأمن المصرية عملية تمشيط في شبه جزيرة سيناء عقب هجوم استهدف امس قافلة للجيش قرب مدينة الشيخ زويّد وخلف احد عشر قتيلا وسبعة وثلاثين جريحا.

هذا وأعلنت الرئاسة المصرية حالة الحداد لمدة ثلاثة ايام بينما تعهد وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي خلال تشييع جنازة الجنود القتلى بمواصلة مواجهة كل من يحمل السلاح ضد مؤسسات الدول.
ويعد هجوم الاربعاء, الأعنف منذ مقتل 25 شرطيا في التاسع عشر من آب/اغسطس الماضي في هجوم قرب مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة.

وقتل الجنود الاحدى عشر في هجوم بسيارة مفخخة في مدينة العريش، شمال شبه جزيرة سيناء، التي تشهد تصعيدا لهجمات الجماعات المسحلة منذ عزل محمد مرسي في اول تموز/يوليو الماضي حسبما افاد بيان للمتحدث باسم الجيش المصري ومصادر امنية.

وتصاعدت في الاونة الاخيرة الهجمات بالسيارات المفخخة  على قوات الامن المصرية في سيناء وذلك رغم قيام الجيش المصري بحملة عسكرية واسعة للقضاء على المسلحين.
             
واعلن المتحدث باسم الجيش المصري العقيد اركان حرب احمد علي، في صفحته الرسمية على موقع فيسبوك مقتل “10 جنود واصابة 35 اخرين بعدما استهدفت سيارة مفخخة حافلة اجازات للقوات المسلحة”. ووقع الحادث حوالي الساعة 7,45 صباحا (5,45 ت غ) في منطقة الشلاق غرب مدينة الشيخ زويد، بحسب البيان.
             
ولاحقا اعلن مصدر امني ان “جنديا جريحا توفي متأثرا بجروحه”.
             
وذكر وكيل وزارة الصحة المصرية في شمال سيناء ان “10 من المصابين ال35 في حالة خطرة”، واضاف ان “بعض الحالات جرى نقلها للعلاج في القاهرة”.
             
وفرضت قوات الامن طوقا امنيا حول منطقة الحادث بحثا عن منفذي الهجوم، كما استخدمت مروحيات عسكرية لتمشيط المنطقة.
             
وقال مصدر امني ان “الجيش المصري بدأ حملة مداهمات في قرى الشيخ زويد” الي الشرق من العريش لتعقب المتورطين في هذا الهجوم.