نيروبي، كينيا، 31 اكتوبر 2013، وكالات
شارك مئات المحتجين في مسيرة في العاصمة الكينية نيروبي للمطالبة بالقصاص لفتاة في السادسة عشر من عمرها تعرضت لاغتصاب جماعي على أيدي ستة أشخاص. وسلم المتظاهرون عريضة وقعها أكثر من مليون وثلاثمئة شخص تطالب بمحاكمة الرجال وفتح تحقيق مع الشرطة التي أطلقت سراحهم.
في حين أمرت الشرطة بأن يقوم المتهمون باغتصاب الفتاة بقص العشب على سبيل العقاب.
وأثارت تفاصيل حادثة اغتصاب جماعي الذعر في كينيا، حيث أقدم ستة أشخاص على اغتصاب فتاة كانت عائدة من جنازة جدها، ومن ثم رموها في بالوعة قاذورات بشرية، والغريب أن المغتصبين أطلق سراحهم بعد أن طلبت منهم الشرطة قص الأعشاب.
نيروبي: ما زالت قضايا الاغتصاب الجماعي تهز دول العالم منتقلة من بلد إلى آخر، وإذا كانت الهند شهدت الحوادث الأشهر في الاغتصاب الجماعي، إلا أن كينيا وقعت فيها أيضاً قصة مروعة، حيث أقدم ستة أشخاص على اغتصاب فتاة ورميها في بالوعة قاذورات بشرية، وكانت المفاجأة في العقوبة التي تعرض لها المغتصبون، فكل ما طلب منهم هو قص الأعشاب ومن ثم أطلق سراحهم.
وقال موقع “سي أن أن” إن أكثر من مليون ومائتي ألف شخص وقعوا على عريضة تطالب باعتقال ومحاكمة عدد من المشتبه بهم، على خلفية اغتصاب جماعي لصبية في الـ16 من العمر، في قرية بوسيا الكينية.
ووفقًا للعريضة، التي نشرت على موقع Avaaz لحشد الرأي العام حول القضايا الإنسانية، كانت الفتاة “ليز” عائدة في 26 يونيو/ حزيران، من جنازة جدها عندما اعترض طريقها ستة رجال قاموا بمهاجمتها، ثم قاموا برميها في بالوعة قاذورات بشرية، حيث ظلت هناك لساعات قبل أن يستمع جيران لأصوات استغاثتها فهبوا لإنقاذها.
وأكثر من ذلك فقد تعرض حبلها الشوكي لأضرار أثناء الهجوم الذي استهدفها، لكنها كانت قادرة على التعرف على ثلاثة من المهاجمين، نجح الجيران في القبض عليهم وتسليمهم إلى الشرطة.
لكن القصة لم تنتهِ عند ذلك الحد، فبعد اعتقالهم أمرتهم الشرطة بتقليم وقص الأعشاب عقاباً لهم، ثمّ أطلقت سراحهم ليختفوا لاحقاً بعد أن كشفت صحيفة محلية عن القصة.
وتطالب العريضة المفتش العام للشرطة الكينية بالتدخل وتمكين الصبية من العدالة.