دبي، الإمارات، 30 اكتوبر، أخبار الآن –
بينما يسعى المفاوضون الايرانيون لعكس العقوبات الدولية على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، أدلة جديدة تبرز أن البنية التحتية الحرجة لإيران تصل إلى نقطة الانهيار اذ ساهمت سنوات من الإهمال وسوء إدارة الحكومة الإيرانية في تدهور هياكل القطاع العام.
منذ عدة أشهر، شهدت إيران حادث تحطم طائرة ناتج عن إهمال في الصيانة، ولكن منذ أيام قليلة، انفجر خط أنابيب مهم لنقل الغاز لسبب غير مفهوم.
انبوب الغاز الواقع في منطقة رامشير والبالغ قطره أكثر من متر واحد، ينقل الغاز إلى مصفاة Bid boland في حين تفادى المسؤولون التعليق على سبب الانفجار.
النظام الإيراني اضطر لتحويل الموارد المالية بعيدا عن النفقات الروتينية والضرورية بسبب الانخفاض في قيمة العملة الوطنية، الريال، مدفوعا بسبب تضاؤل احتياطيات رأس المال الناجمة عن العقوبات المالية الدولية.
قبل وقوع عدد كبير من الإخفاقات على مستوى البنى التحتية،المسؤولون الايرانيون مطالبون باستعادة الثقة مع المجتمع الدولي من خلال تسوية ملف طهران النووي على ضوء الشفافية والتعاون، بحيث يمكن لإيران أن تتعافى من العقوبات ذاتيا وتبدأ في إعادة بناء بنيتها التحتية.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة – برنامج إيران النووي
تم إطلاق برنامج إيران النووي في خمسينيات القرن العشرين , ويعتبر مفاعل بوشهر أول محطة للطاقة النووية في إيران، وقد اكتمل بمساعدة كبيرة قدمتها وكالة روساتوم الروسية الحكومية. وأوضحت إيران أيضاً بأنها ستسعى لتصنيع محطات متوسطة الحجم لإنتاج الطاقة واستكشاف مناجم اليورانيوم في المستقبل. وانتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) مجلس محافظي إيران. و خلصت إلى أن إيران على الأرجح قد أجرت البحوث والتجارب الرامية إلى تطوير قدرات الأسلحة النووية قبل عام 2003.
طالع أيضا في الشأن الإيراني:
صحيفة بهار الاصلاحية تمنع من الصدور في ايران
ايران تدعو الى عالم بدون عنف وتشدد وتنسى دورها في سوريا