نيروبي, كينيا, 1 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن-     بدأ نواب البرلمان الكيني تحقيقا في الهجوم الذي شنته جماعة الشباب الصومالية الاسبوع الماضي على مركز للتسوق في العاصمة نيروبي.

وقد زار اعضاء لجنة الدفاع مركز ويست غيت للتسوق للوقوف على الاثار التي خلفها الهجوم.
وعشية الاجتماع، قلل وزير الداخلية الكيني جوزيف أولي لينكو من أهمية الانباء التي تحدثت عن أن معلومات استخباراتية حذرت الحكومة مسبقا من احتمال وقوع هجمات على المركز.

وكانت مصادر أمنية قد قالت الأحد إن الحكومة الكينية تلقت تحذيرا من خطر وقوع “هجوم إرهابي” قبيل مهاجمة مركز ويستغيت التجاري في العاصمة نيروبي.

وأسفر الهجوم على المركز التجاري عن مقتل 67 من المدنيين وقوات الأمن. وذكرت الحكومة أن خمسة من المسلحين قتلوا أيضا.

وقالت جماعة الشباب إنها نفذت العملية لمطالبة السلطات الكينية بسحب قواتها من الصومال.
وكانت كينيا أرسلت قوات إلى الصومال في عام 2011 لضرب الجماعة التي تحملها مسؤولية سلسلة هجمات وأعمال خطف في شمال كينيا وعلى خط الساحل.

وقال الرئيس الكيني أوهورتو كينياتا إن قواته لن تنسحب.

وأكد الهجوم على مجمع وست غيت التجاري المخاوف الغربية والإقليمية بشأن قدرة حركة الشباب على شن هجمات خارج الصومال.
وأثر كذلك على قطاع السياحة الحيوي في كينيا رغم أن وزير المالية قال إنه لن يكون له تأثير طويل الأجل.

وقال وزير الداخلية جوزيف أولي لينكو في إفادة صحفية “الشرطة تحتجز ثمانية مشتبه بهم بينما تسعى لإزالة القناع عمن يقفون وراء الهجوم الإرهابي. تم استجواب ثلاثة آخرين وأطلق سراحهم.”