باكستان , بيشاور, 25 سبتمر, زاهر شاه, أخبار الآن-
خمسة وثمانون شخصاً قضوا في الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة في بيشاور شمال غرب باكستان يوم الاحد الماضي .
الهجوم المزدوج وقع في كنيسة جميع القديسين، أعلنت طالبان مسؤوليتها عنه وهو يعد الاكثر دموية ضد الاقلية المسيحية في باكستان
ووقع بينما كان المصلون يغادرون للحصول على وجبة غذاء مجانية في الحديقة الامامية للكنيسة.
ما حدث عزز من أواصر اللحمة بين مكونات المجتمع الباكستاني في الاقليم, فريق أخبار الان زار المنطقة يوم أمس وتحدث إلى ناجين مسيحين وجيرانهم المسلمين

جافيد مسيح – من ضحايا الهجوم
ساعدونا عند الحاجة. أرسلوا لنا الطعام والشاي والخبز من أجل ضيوفنا في العزاء. وبعضهم اعتنى بالعائلات المنكوبة. إخوتنا المسلمون ساعدونا في دفن أحبتنا. ما حدث قوى العلاقة بيننا. إخواننا وأخواتنا خففوا عنا الحزن. كلنا باكستانيون: مسيحيين ومسلمين وهندوس.

إشتياق مسيح – من ضحايا الهجوم
إخواننا المسلمون ظلوا معنا في الليل يساعدوننا في دفن أحبتنا. لم نشعر يوما أنهم غرباء عنا. كلنا عائلة واحدة مسلمين ومسيحيين أصابها هذا المصاب.

محمد خورشيد – جار مسلم
هجوم أليم أثر في كل سكان بيشاور وليس المسيحيين فقط. ربنا هو رب العالمين وليس فقط رب المسلمين. إننا نقف مع إخواننا المسيحيين في هذا الظرف الصعب

ويشكل المسيحيون 1.6% من الشعب الباكستاني , ويعدون ثاني أكبر اقلية بعد الهندوس في باكستان , يتمركزون في كراتشي , لاهور وفيصل أباد في إقليم خبير بختونخوا يوجد 200,000 شخص  , 70,000منهم يعيشون في مدينة بيشاور .