واشنطن، الولايات المتحدة، 24 سبتمبر، وكالات
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن المحادثات المقررة هذا الاسبوع بين إيران والقوى العالمية الست بما في ذلك الولايات المتحدة ستبين مدى جدية طهران بشأن حل القضايا المتعلقة ببرنامجها النووي. وأعلن الاتحاد الأوروبي أن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف سينضم للاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن وألمانيا في اجتماع من المقرر عقده يوم الخميس لمناقشة البرنامج النووي الايراني.
وأضاف المسؤول الأمريكي للصحفيين “في كل الاجتماعات مع الاوروبيين كان ثمة احساس واضح بأن هذه الفرصة مع وزير الخارجية الإيراني ستعطي وزراءنا احساسا بمستوى جديتهم (الإيرانيين) وما اذا كانوا سيطرحون مقترحات جديدة ملموسة وما اذا كانت حملة الاستمالة هذه تتضمن شيئا جوهريا.”
وأوضح مسؤولون أمريكيون تحدثوا للصحفيين بشرط عدم الكشف عن أسمائهم أنهم يتطلعون إلى أن تقدم إيران في مرحلة ما ردا رسميا على مقترح عرضته القوى الست على طهران في فبراير شباط.
وعرضت القوى الست على إيران تخفيف بعض العقوبات في مقابل تعليق أشد الأجزاء حساسية في أنشطتها النووية.
وتشتبه الولايات المتحدة وكثير من حلفائها في أن إيران تستخدم برنامجها النووي المدني كغطاء لتطوير اسلحة ذرية. وتنفي إيران ذلك وتقول إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية فقط.
وفي حين أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أنهم لا يتوقعون بالضرورة أن تقدم إيران هذا الأسبوع ردا ملموسا على اقتراح فبراير شباط كان من الواضح أنهم يريدون حدوث ذلك ويعتبرونه مقياسا رئيسيا لجدية إيران.
وقال المسؤول الأمريكي الكبير “هناك إحساس بأننا لم نحصل فعليا على رد حاسم أو تفصيلي على ذلك.
“هذه الجلسة الأولى على مستوى الوزراء .. حيث سينضم الإيرانيون إلى اجتماع منعقد بالفعل .. ستعطي لمحة عما سيحدث في المستقبل مع الحكومة الجديدة. يتبع