واشنطن، الولايات المتحدة، 20 سبتمبر، وكالات
قال البيت الأبيض يوم الخميس إن من الممكن أن يجتمع الرئيس باراك أوباما بالرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك الأسبوع المقبل إذا أرسَلت طهران إشارات على أنها جادة بخصوص التخلي عن برنامج التسلح النووي. وسيحضر كل من اوباما وروحاني الاسبوع المقبل في نيويورك اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ما يزيد فرصة التقائهما بعد تبادل رسائل ايجابية خلال الاسبوع الجاري بشأن البرنامج النوي الإيراني.
وتجنب المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني طوال الأسبوع الرد على أسئلة عما إذا كان الزعيمان سيجتمعان أثناء اجتماعات الأمم المتحدة. لكنه أقر يوم الخميس بتغير في لغة الخطاب بين إيران والغرب منذ وصول روحاني للسلطة وقال إن من الممكن عقد اجتماع رغم أنه لا توجد خطط لعقد مثل هذا الاجتماع.
وقال كارني إن الاجتماع “ممكن وكان ممكنا دائما.” وأضاف “كانت هناك يد ممدودة في اللحظة التي كان الرئيس يؤدي فيها اليمين.”
وعندما ترشح أوباما لفترته الرئاسية الأولى عام 2008 قال انه سيجري مفاوضات مباشرة مع إيران وفقا لبعض الشروط. وقال كارني ان أوباما ما زال عند قوله.
وقال روحاني في مقابلة أذاعها التلفزيون يوم الخميس إن بلاده لا تسعى للحرب. وقال إن إيران لم تسع قط لإنتاج أسلحة نووية وإن لديه صلاحية كاملة للتفاوض مع القوى الغربية.
وقال كارني للصحفيين إن روحاني تحدث بلغة تبدو إيجابية في مقابلة مع تلفزيون إن.بي.سي. نيوز “لكن الأفعال أهم من الكلمات”.
وأكد كارني من جديد استعداد أوباما لإجراء مفاوضات ثنائية شريطة أن يكون الإيرانيون جادين في الاستجابة لإصرار المجتمع الدولي على تخليهم عن برنامج التسلح النووي.
وقال كارني “هذا هو الموقف الذي نتخذه اليوم.”