بورنو، نيجيريا، 20 سبتمبر، وكالات

عثر عمال تابعون لادارة البيئة في نيجيريا على مئة وثلاثة واربعين جثة اثناء قيامهم بجولات في مناطق حُرجِية. وقال مسؤول بإدارة البيئة أن العمال وجدوا بعض الجثث مقطوعة الرأس بين ضحايا هجوم لبوكو حرام وقع ليل الثلاثاء الماضي.

وكانت جماعة بو كو حرام قتلت أمس سبعة و ثمانين شخصا على الاقل في هجوم على مدينة بورنو شمال شرق البلاد، حيث قاموا باحراق العديد من المساكن والمباني مستخدمين قذائف الار بي جي والاسلحة الثقيلة.
    
وقال المسؤول النيجيري سيدو يعقوبو في تصريح في  (شمال شرق) حيث كان يرافق حاكم ولاية انه “تم العثور على 87 جثة في الغابة ورجالنا يواصلون البحث عن جثث أخرى”.                           
ولم تصل أولى المعلومات حول هذا الهجوم في مدينة بورنو التي سبق وكانت هدفا لبوكو حرام، سوى الاربعاء.             
يذكر ان شبكة الهاتف النقال في بورنو مقطوعة منذ منتصف ايار/مايو عندما فرضت نيجيريا حالة الطوارىء في القسم الاكبر من شمال شرق البلاد في اطار هجوم واسع النطاق يرمي الى وضع حد للهجمات التي ترتكبها جماعة بوكو حرام.
 تجددت المواجهات بين الأمن النيجيري ومسلحين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة، حيث أفادت الأنباء بأن عناصر من الجماعة هاجموا بالأسلحة الثقيلة مبانٍ في إحدى مدن ولاية “يوبي” شمال شرق نيجيريا فقتلوا جنديا وزوجة ضابط في الشرطة.

وذكر مصدر في شرطة ولاية “يوبي” أن المسلحين استخدموا بنادق “كلاشنيكوف” وقاذفات صواريخ وقنابل يدوية، ونهبوا منازلا بمدينة “بوني يادي” في الولاية حيث حدثت اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

وأضاف المصدر أن المسلحين أشعلوا النيران في مبانٍ حكومية بما فيها مركز الشرطة ومقر لرجال الإطفاء وبعض المنازل، مشيرا إلى أن المسلحين أحرقوا زوجة الضابط وهي على قيد الحياة انتقاما من زوجها، وأحرقوا أيضا بعض أبراج الاتصالات.            

وتحدث جندي طالبا عدم الافصاح عن اسمه لأنه غير مخول بالحديث لصحفيين، فقال امس الخميس إن متطرفين متنكرين في أزياء عسكرية هاجموا 2٠ شاحنة وأطلقوا نيران أسلحة مضادة للطائرات تغلبوا بها على الجنود الذين كانوا يستخدمون بنادق آلية وأسلحة آر بي جي
يأتي هذا الهجوم تحديا لبيانات عسكرية نيجيرية بقمع تمرد اسلامي قتل فيه المئات منذ 2٠٠9