لندن, بريطانيا, 17 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن
حصلت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي الثلاثاء على جائزة “سفير الضمير ” أرفع جائزة تمنحها منظمة أمنستي إنترناشونال التي تدافع عن حقوق الإنسان.
وكانت ملالا البالغة من العمر ستة عشر عاما اصيبت بجروح بالرصاص في الرأس من قبل طالبان بسبب حملتها من أجل تعليم البنات.
وبحسب المنظمة, فإن الجائزة سيتم تقاسمها بين ملالا والمغني والناشط الأمريكي في مجال حقوق الإنسان هاري بيلافونت.
وقالت, إن الجائزة التي تكرم الاشخاص الذين يناضلون من أجل دفع وتنمية حقوق الانسان سيمنحها لملالا مغني ايرلندي خلال احتفال يقام في دبلن الثلاثاء.
وقال سليل شيتي، الامين العام لمنظمة امنستي جنرال ان “سفيرينا الجديدين يختلفان في عدة امور ولكنهما يتقاسمان تفانيهما من اجل حقوق الانسان ومن اجل الجميع”.
واضاف “هاري وملالا هما سفيران حقيقيان للضمير يعبران باسم الحقوق الكونية والعدالة والكرامة الانسانية. هما يحثان الناس على ان يحذو حذوهما”.
وكانت ملالا البالغة من العمر 16 سنة قد تلقت رصاصة في الرأس في تشرين الاول/أكتوبر 2012 عندما هاجم عناصر من طالبان الحافلة المدرسية التي كانت فيها وقد اثار الاعتداء موجة من الامتعاض الدولي.
وقد نقلت الى بريطانيا للعلاج وخضعت لعملية جراحية. وهي تقطن حاليا في بريطانيا والتحقت بعد شفائها بمدرسة بيرمينغهام في اذار/مارس الماضي.
واعربت ملالا عن امتنانها الكبير لحصولها على هذه الجائزة.
وقالت “اريد ان انتهز هذه الفرصة كي اذكر الجميع بانه يوجد ملايين الاطفال مثلي في العالم يناضلون يوميا من اجل حقهم بالذهاب الى المدرسة”.