قندهار، أفغانستان،14 سبتمبر 2013، وكالات

قال مسؤول أفغاني إن انتحاريا، استهدف قافلة للناتو والقوات الافغانية قرب مدينة قندهار جنوبي البلاد،ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين على الاقل
ووقع انفجار اليوم على طريق سريع بالقرب من مطار قندهار.ويأتي الانفجار بعد يوم واحد من هجوم على القنصلية الامريكية في مدينة هرات، تبنته طالبان وأدى الى مقتل أربعة أشخاص.

وقال جاويد فيصل، المتحدث باسم حاكم الولاية ، إنه من غير الواضح لماذا فجر الانتحاري شحنته الناسفة مبكرا وقال إن جنود الناتو والأفغان بأمان
وتواردت تقارير متضاربة بشأن عدد القتلى من المدنيين  وتحدث بعضهم عن مقتل أربعة أشخاص  وعدد الرجال أو النساء أو الأطفال كما أصيب العديد من الأشخاص في الهجوم
ولا تزال طالبان قوية في جنوب أفغانستان، حيث غالبية الشكان من البشتون، وهي المجموعة العرقية التي تهيمن على حركة المقاومة
وفي سياق متصل ،قتل اربعة افغان على الاقل في الهجوم الذي شنه صباح الجمعة متمردو طالبان على القنصلية الاميركية في هرات، المدينة الكبيرة في غرب افغانستان قرب الحدود الايرانية، في حصيلة جديدة اعلنتها الخارجية الاميركية. واكدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف ان اي اميركي لم يقتل او يصب في هذا الهجوم. الا انها اشارت الى ان ثلاثة حراس افغان للقنصلية على الاقل ومترجم افغاني قضوا في الهجوم، بعد ان كانت الحصيلة السابقة من سلطات ولاية هرات تحدثت عن سقوط قتيل و18 جريحا. واوضحت هارف ان هذه الحصيلة الموقتة يمكن ان ترتفع. وقالت ان القنصلية الاميركية التي يعيش فيها دبلوماسيون، تم اقفالها الى اجل غير مسمى وموظفوها نقلوا الى كابول. وبدأ الهجوم قرابة الساعة 05,30 (01,00 ت غ) ونفذته مجموعة من سبعة مسلحين قاموا بتفجير سيارة اولى قرب القنصلية، وفق ما اوضحت السلطات الافغانية والاميركية. ثم اطلق المهاجمون قذيفة ار بي جي وفجروا سيارة ثانية امام القنصلية ما ادى الى تدمير السور الحديدي الخارجي، بحسب هارف. وقال نائب مسؤول الامن في ولاية هرات عبد الحميد حميدي في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان جميع المهاجمين قتلوا بعد تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن الافغانية. وتوقفت هارف عند عدم تمكن المهاجمين من اختراق حرم القنصلية، معتبرة انه دليل على ان “تدابير الامن كانت فعالة”. وتم تبني الهجوم من جانب متحدث باسم متمردي طالبان