دبي،12 سبتمبر 2013،CCTV News

هدد الاتحاد الأوروبي إيران بالتعامل معها، بدبلوماسية حادة، ما لم تتعاون مع مفتشي الامم المتحدة  لتحديد ما إذا كانت قد عملت على إنشاء أسلحة نووية.
وقال الاتحاد الأوروبي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن العمل بهذه الدبلوماسية الجديدة سيكون ساريا بحلول نوفمبر تشرين الثاني المقبل، إذا لم تتعاون إيران، ما قد يفسح الطريق لفرض عقوبات جديدة على طهران.
هذا وتخشى الدول الغربية من ان ايران ربما تقوم بتطوير قدراتها  على صنع أسلحة نووية.
وفشلت المفاوضات بين إيران والأمم المتحدة على مدى العامين الماضيين، وسيعمل الجانبان على الاجتماع مرة أخرى في السابع والعشرين من سبتمبر الجاري.

وفي الوقت نفسه، تقول الولايات المتحدة أنها شهدت تطورات مثيرة للقلق في البرنامج النووي الايراني، ودعت  الرئيس الجديد للبلاد على اتخاذ خطوات ملموسة لتهدئة المخاوف حول أهداف طهران النووية .
وقال السفير الامريكي جوزيف ماكمانوس ان واشنطن مستعدة للعمل مع الحكومة الإيرانية الجديدة للتوصل الى حل دبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي.
وخلال اجتماع مغلق لمجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية, قال السفير الامريكي لدى الوكالة جوزيف مكمانوس, إذا واصلت إيران التعنت والتعتيم فيما يتعلق بملفها النووي فستعمل الولايات المتحدة والزملاء في المجلس على محاسبة إيران. وحذر من أن على إدارة حسن روحاني الوفاء بتأكيداتها الالتزام بالشفافية والتعاون مع وكالة الطاقة. من جانبه أبلغ بيان للاتحاد الأوربي طهران, من أن أي مماطلة أخرى غير مقبولة.