القاهرة,مصر,9 سبتمبر, وكالات, (أخبار الآن) — أعلنت جماعة متشددة تتمركز في شبه جزيرة سيناء مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم التي وقعت في العاصمة المصرية القاهرة الخميس الماضي.

وقالت الجماعة  في بيان نشرته بعض المواقع انها نفذت  العملية عن طريق هجوم إنتحاري. ولم تعلق الجهات الرسمية المصرية بعد على خبر تبنى هذه المجموعة لمحاولة الاغتيال.
وكان وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم تعرض إلى محاولة اغتيال في انفجار استهدف موكبه، في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكدت الوزارة إصابة 10 من رجال الشرطة، هم 4 ضابط و6 أفراد، و11 شخصا تصادف وجودهم بمنطقة التفجير، بينهم طفل في السابعة بترت قدمه اليمنى.
وكانت النيابة العامة المصرية طلبت إجراء تحليل للبصمة الوراثية “دي إن آيه” لأشلاء قالت وزارة الداخلية إن المحققين عثروا عليها في موقع التفجير الذي استهدف موكب الوزير اللواء محمد إبراهيم الخميس.

ولم تستبعد السلطات المصرية أن تكون ما وصفتها بمحاولة اغتيال وزير الداخلية عملية انتحارية.

وفي حالة التأكد من أن الهجوم على الموكب انتحاري، فإن تلك ستكون أول عملية من نوعها في التاريخ الحديث للعنف في مصر.

وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي إن المؤشرات الأولية تُشير إلى تورط عناصر إرهابية فى ارتكاب العملية.

وحسب المؤشرات نفسها، فإنه “يحتمل أن يكون تفجيراً انتحارياً نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في حقيبة إحدى السيارات المتوقفة على يمين الطريق، أحدث انفجارها دويا شديدا”.

وكانت السلطات المصرية أعلنت حالة الطوارئ في 14 أغسطس/آب ولمدة شهر عقب موجة من أعمال عنف واشتباكات دامية في أنحاء البلاد.