دبي، 6 سبتمبر 2013 ، أخبار الآن-خيبة أمل شعبية من حكومة الرئيس الايراني حسن روحاني.. حيث كان يتأمل الشعب الايراني التغير الجذري الذي يقوده إلى حال افضل .. خيبة أمل أخرى خارجية متواصلة للمجتمع الدولي من مواصلة ايران لبرنامجها النووي وعموض تفاصيله مما يزيد من العقوبات على طهران .. للمزيد حول هذه الخيبات تحدثت أخبار الآن إلى الخبير في الشؤون الايرانية موسى الشريفي الذي قال ان العارفين في خفايا السياسية الايرانية عرفوا من قبل تولي روحاني انه لن يحمل اي تغيير في السياسة الخارجية وحل المشاكل مع الغرب والمنطقة فالمسؤول الاول والاخير في ايران هو الامرشد الاعلى علي خامنئي الذي يسير سياسة البلاد عبر شخصيات متعددة واضاف الشريفي أن ايران تعاني من ملفين الاول النووي وملف سوريا فهذه الملفات خارجة من صلاحيات روحاني وهي تخضع لارادة خامنئي حتى الكثير من الايرانيين قالوا ان من سوء حظ روحاني جائت ازمة الكيماوي السوري ليغطي لونه البنفسجي باللون الاسود ويطل عليه المزيد من المشاكل لان روحاني لا يستطيع أن يحرك احد هذين الملفيين
ولدى سؤالنا الشريفي عن قدرة ايران للالتفاف على العقوبات الاميركية بسبب ملفها النووي وعن مدى صمود ايران في هذه السياسة الملتوية قال الشريفي ان ايران لا تستطيع الصمود بهذه السياسة هذه ان المؤشرات تدل على تدهور الوضع في ايران اكثر من اي وقت مضى كان هناك تصريح لمدير الشؤون الاقتصادية بان 70 % من البلديات في ايران تعاني من الافلاس الكامل  بالاضافة الى البطالة حيث اعلن الوزير السابق رحيمي ان البطالة على مستوى غير مسبوق وان لا الحكومة الحالية ولا المستقبلية قادرة على حل هذه المشكلة .. هذا بالاضافة الى خريجي الجامعات التي تقول اخر الاحصائيات ان 3 ملايين خريج جامعي يعانون من البطالة في طهران وحدها واضافت وزارة التعليم العالي الايرانية انه سيتخرج 5 ملايين طالب هذا العالم مما يزيد البطالة الى 8 ملايين.كل هذه المشاكل مرتبطة بالحصار على طهران بسبب برنامجها النووي والعلاقات المتوترة التي تسببت بها المشكلة السورية وتحيزها الى النظام السوري .