دبي،4 سبتمبر 2013، وكالات – افادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن وثائق إستخبارات أميركية سرية أن قادة القاعدة شكلوا خلايا من المهندسين في محاولة لإسقاط أو تعطيل او خطف طائرات اميركية من دون طيار.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن قيادة القاعدة تأمل في إستغلال نقاط الضعف التكنولوجية لنظام أسلحة، ألحق أضرارا هائلة بالتنظيم الارهابي .
يذكر ان ضربات الطائرات من دون طيار أرغمت أفراد القاعدة على الحد من تحركاتهم في باكستان و
و أفغانستان واليمن والصومال .
واضاف التقرير رغم انه ليس هناك ادلة على ان القاعدة تسببت بتحطم طائرة بدون طيار او اعترضت بنجاح عمليات الطيران، الا ان مسؤولي الاستخبارات الاميركية تابعوا عن كثب جهود المجموعة الحثيثة لتطوير استراتيجية مضادة للطائرات بدون طيار منذ العام 2010.
وقالت الصحيفة ان قادة القاعدة يريدون تحقيق “اختراق تكنولوجي يمكن ان يوقف حملة الضربات بطائرات بدون طيار التي ادت الى مقتل حوالى ثلاثة الاف شخص في العقد المنصرم.وقد ارغمت ضربات الطائرات بدون طيار عنصار القاعدة على الحد من تحركاتهم في باكستان وافغانستان واليمن والصومال واماكن اخرى.
كما تسببت بسقوط ضحايا مدنيين في هذه الدول ما زاد من المشاعر المناهضة للاميركيين في هذه الدول.
وفي ما يلي معلومات عن الطائرات بدون طيار:
طائرة دون طيار (بالإنجليزية: Unmanned Aerial Vehicle) هي طائرة توجه عن بعد أو تبرمج مسبقا لطريق تسلكه. في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف. الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم لكن شهد استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب تزايدا كبيرا حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية والتي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة ،أدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها ،لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرض لأي خطر حقيقي.