جلال أباد، أفغانستان، 02 سبتمبر، وكالات، أخبار الآن – شنت مجموعة من عناصر طالبان صباح الاثنين هجوما على قاعدة اميركية في شرق افغانستان قرب الحدود الباكستانية، على ما افادت الحكومة المحلية.
عل إثر ذلك، تبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم في بيان له.
من جهته قال المكتب الصحافي التابعُ لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) لوكالة فرانس برس ” حدثت عدة انفجارات قرب قاعدةٍ اجنبية في ولاية نانغر هار” بدون ان يؤكِد ما اذا كان الهجوم لا يزال جاريا.
وقال احمد ضياء عبدالزاي المتحدث باسم سلطات ولاية نانغرهار لوكالة فرانس برس ان “مجموعة من الانتحاريين هاجمت قاعدة اميركية في تورخام” بولاية نانغرهار مشيرا الى مواجهات لا تزال جارية.
وتابع قوات الائتلاف “لم يقتل اي من عناصر ايساف اثر الحادث ونقوم حاليا بتقييم الوضع”.
وفي سياق متصل، قتل ثمانية موظفين يعملون في شركة تعدين خاصة لدى تفجير قنبلة مزروعة على الطريق في ولاية باروان شمالي أفغانستان.
وقال حاكم الولاية عبد البصير سالانجي إن الحادث الذي وقع السبت تسبب أيضا بجرح خمسة أشخاص. وأضاف أن الضحايا كانوا من العمال وحراس أمن في شركة تعمل في منجم كروم.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن المسؤولين الأفغانيين يلقون باللوم على مسلحي طالبان الذين يشنون حربا منذ نحو 12 عاما على حكومة حامد كرزاي المدعومة من الغرب.
وشهد يوم السبت مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو عشرين بعد تفجير مسلّح نفسه أمام مصرف بمدينة قندهار جنوبي أفغانستان، حيث معاقل مسلحي طالبان الموجودين بقوة في الولاية.
ويوم الجمعة الماضي قتل حاكم منطقة محلية بولاية قندوز وحرسه الشخصي وعدد من المدنيين جراء هجوم نفذه شخص فجر نفسه بجامع في الولاية الواقعة شمالي أفغانستان.
وتصاعدت نشاطات المسلحين مؤخرا في البلاد حيث بدأت القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة سحب قواتها، ويرى مراقبون أن ثمة سعيا لزعزعة استقرار الحكومة قبل انسحاب معظم القوات الدولية بحلول نهاية العام 2014.