نيجيريا,1 سبتمبر, وكالات – قتل 38 شخصا على الاقل في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا اثر هجومين نسبا الى عناصر من جماعة بوكو حرام ، وفق ما افاد مسؤولون محليون السبت. وحصل الهجوم  في إحدى الغابات  حيث قتل عناصر  من بوكو حرام بلباس عسكري 24 عضوا في ميليشيا محلية يساعدون الجيش على تعقب المتشددين في المنطقة، بحسب مسؤول طلب عدم كشف اسمه. واسفرت اعمال العنف المنسوبة لبوكو حرام والقمع العنيف لها من جانب السلطات عن 3600 قتيل في نيجيريا منذ العام 2009، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش
 واجتاح مسلحون بلدة ياغووا “وقتلوا راعيين من الرحل”، وفق ما افاد الحاجي غاربا علي المسؤول البلدي في محلة دامبوا للصحافيين السبت.

وعند محاولة الرعاة الرحل الثأر، “نجح المسلحون في قتل 12 اخرين من الرحل لانهم كانوا يملكون اسلحة متطورة في حين ان الرحل لم يكن معهم سوى القوس والنشاب”، بحسب غاربا علي.

واشار مصدر لوكالة فرانس برس الى ان اعضاء مجموعة الدفاع الذاتي كان يفترض ان يرافقوا الجيش في الغابة، “وعندما رأوا الاسلاميين متنكرين داخل شاحنات عسكرية اعتقدوا انهم جنود”.
             
واضاف المصدر “لقد اقتادوهم الى الغابة قبل قتلهم”، موضحا ان بعضهم قتل بالرصاص واخرين تم سحقهم باليات المهاجمين.
             
وقال هذا المسؤول المحلي انه “تم العثور على 24 جثة ولا يزال 34 شخصا في عداد المفقودين”.
             
وشجع الجيش الذي يقود حملة واسعة في شمال شرق البلاد لانهاء تمرد اسلاميي بوكو حرام الذي يضرب المنطقة منذ العام 2009، على انشاء ميليشيات خاصة لمساعدته على تعقب اسلاميي بوكو حرام.
             
وقامت بوكو حرام بعدد من العمليات الانتقامية ضد هذه الميليشيات والسكان الذين يتعاونون معهم مؤخرا.