دبي, الإمارات, 20 أغسطس 2013, أخبار الآن- طالبت منظمة حماية الخصوصية في أوروبا “جي 29” بتفاصيل أكثر حول طبيعة البيانات التي جمعها برنامج بريزم الأمريكي للتجسس.
كما طالبت المنظمة بمعلومات أخرى تتعلق بالطريقة التي وصلت بها السلطات الأمريكية إلى بيانات الأوروبيين.
ودفعت عملية “بريزم” التابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكية شركات الإنترنت الكبرى إلى تقديم محتويات مفصلة للاتصالات مثل رسائل البريد الإلكتروني ودردشة مصورة وأمور أخرى.
وقالت “جى 29″، وهي منظمة تضم وكالات حماية البيانات في أنحاء أوروبا، اليوم الاثنين، إنها كتبت إلى مفوضة العدالة بالاتحاد الأوروبى، فيفيان ريدينغ، الأسبوع الماضى للمطالبة “بتفاصيل بشأن طبيعة البيانات التى جمعها” برنامج بريزم، وتفاصيل حول الطريقة التى وصلت بها السلطات الأمريكية إلى بيانات الأوروبيين.
وقالت وكالات حماية الخصوصية المستقلة في ألمانيا إن برامج المراقبة تنتهك اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتى تهدف لضمان حماية البيانات عبر الحدود.
وكان سنودن كشف برامج التجسس الإلكتروني للحكومة الأمريكية عندما كان يعمل في شركة ديل في إبريل 2012، أو قبل عام تقريباً من الموعد الذي ذكرته تقارير سابقة.
وعمل سنودن الذي منحته روسيا حق اللجوء لمدة عام في الأول اغسطس لدى ديل من 2009 حتى وقت سابق من العام الحالي، وتم تكليفه بالعمل متعاقداً مع أجهزة لوكالة الأمن القومي في أمريكا واليابان. وقالت المصادر إن سنودن قام بتنزيل معلومات عن برامج التجسس التي تديرها وكالة الأمن القومي الأمريكي ومقر الاتصالات الحكومية البريطاني بينما كان موظفاً في ديل، وإنه ترك بصمة إلكترونية تشير إلى موعد اطلاعه على الوثائق.