ايران , 18 اغسطس 2013 , وكالات , أخبار الآن – اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان ايران مستعدةٌ لاستئناف المفاوضات النووية مع القوى الكبرى/، كما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية اليوم.
واكدت اشتون التي تقود المفاوضات حول الملف النووي الايراني “ضرورة بدء مفاوضاتٍ جوهرية  تؤدي الى نتائج عملية” كما ورد في البيان الذي اوضح ان اشتون وظريف “اتفقا على الاجتماع قريبا”.        
وفي بروكسل اعلن الناطق باسم اشتون في بيان ان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي دعت وزير الخارجية الايراني الجديد في اتصال هاتفي السبت الى استئناف المفاوضات حول الملف النووي الايراني. 
         
واكد ظريف ان “جمهورية ايران الاسلامية مستعدة لبدء مفاوضات وفق برنامج زمني محدد”. واضاف ان “وجود ارادة سياسية جدية (لدى القوى العظمى) بالاعتراف بالحقوق النووية المشروعة لايران (…) سيكون طرحا جديدا لتسوية هذه المسألة”.
             
وتؤكد ايران ان برنامجها النووي محض سلمي خلافا للاتهامات الغربية، وتطالب بالاعتراف بحقها في هذا المجال.
             
وقال الناطق باسم اشتون في بيانه ان وزيرة خارجية الاتحاد اتصلت هاتفيا بمحمد جواد ظريف لتهنئته بمنصبه الجديد و”اكدت تصميمها والتزامها الثابت البحث عن حل دبلوماسي للمسألة النووية الايرانية”. واكدت اشتون التي تمثل في المفاوضات الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا، ان هذه الاطراف “مستعدة للعمل مع فريق المفاوضين الايرانيين الجديد فور تعيينه”.
             
وكان الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني رجل الدين المعتدل الذي انتخب من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو، اكد في اول مؤتمر صحافي بعد توليه مهامه ان طهران مستعدة لاجراء “مفاوضات جدية بدون مضيعة للوقت” مع القوى العظمى من اجل حل الازمة النووية.
             
وقال روحاني “اننا مستعدون لمفاوضات جدية من دون مضيعة للوقت” مع القوى العظمى، مؤكدا انه “واثق بانه اذا كان الطرف الاخر (الغربيون) مستعدا فان مخاوفه ستزول سريعا”.
             
وتتهم اسرائيل والدول الغربية طهران بالسعي الى صنع القنبلة الذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني وبخاصة تخصيب اليورانيوم. وهذا ما تنفيه طهران باستمرار.
             
من جهة اخرى، اعلن فريدون عباسي دواني الرئيس المنتهية ولايته للمنظمة الايرانية للطاقة الذرية السبت ان ايران تمتلك حوالى 18 الف جهاز طرد مركزي منها اكثر من عشرة الاف في الخدمة، مؤكدا ارقاما قدمتها في ايار/مايو الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
             
وقال عباسي دواني في تصريح ادلى به لوكالة الانباء الطلابية (ايسنا) لدى تسليمه منصبه الى علي اكبر صالحي الذي عينه روحاني رئيسا للمنظمة الايرانية للطاقة الذرية انه “في بداية شهر مرداد (23 تموز/يوليو) كنا نمتلك 17 الف جهاز طرد مركزي من الجيل الاول، منها اكثر من 10 الاف في الخدمة و7 الاف مستعدة لدخول الخدمة”.
             
واضاف ان “حوالى الف جهاز طرد مركزي من الجيل الثاني قد جهزت ايضا وهي جاهزة للدخول في الخدمة”.
             
وفي ايار/مايو، تحدث تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن 17 الفا و600 جهاز للطرد المركزي تم تثبيتها، منها 16 الفا و590 من الجيل الاول والف من الجيل الثاني.