واشنطن, الولايات المتحدة, 14 أغسطس, وكالات, أخبار الآن- تستأنف الولايات المتحدة الاسبوع المقبل سلوك طريق الدبلوماسية في ما يتعلق بالملف الكوري الشمالي,
وذلك بارسالها الموفد الخاص لحقوق الانسان روبرت كينغ إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان، شركاء واشنطن في هذه الازمة.
وتؤكد واشنطن انها مستعدة لاستئناف المحادثات مع كوريا الشمالية شرط أن تتعهد التخلي عن برنامجها النووي العسكري.
وسيجري كينغ في هذه العواصم الثلاث محادثات مع المسؤولين الحكوميين ومنظمات المجتمع المدني.
وفي بكين، سيلتقي مسؤولين صينيين في المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة وفي برنامج الاغذية العالمي. وفي سيول، يلتقي الدبلوماسي الاميركي مواطنين من كوريا الشمالية يقيمون في كوريا الجنوبية.
وكان نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو حث كوريا الشمالية علي العودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي خلال زيارة رسمية إلي بيونج يانج.
وعقد لي مباحثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون خلال اجتماع هو الأعلي مستوي بين البلدين منذ أن أصبح كيم زعيما في ديسمبر.2011 ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا عن لي قوله إن الصين ترغب في استئناف المباحثات سداسية الأطراف التي توقفت في عام2009. وتضم المباحثات الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا والصين. يذكر أن الصين هي الحليف الدبلوماسي الرئيسي لكوريا الشمالية المعزولة.