مايدوغوري، نيجيريا، 14 اغسطس، اخبار الآن – اكد الجيش النيجيري الاربعاء انه قـَتل المسؤول الثاني في بوكو حرام المتشددة المعروف بابو سعد خلال مواجهات مسلحة في بداية اب/اغسطس في شمال شرق البلاد.
ويقول الجيش إن ابو سعد كان مكلفا القيام بعمليات ارهابية وكان الرجل الثاني في ابو بكر شيكاو الذي صنفته واشنطن بين الارهابيين الدوليين.
وكانت الحكومة النيجيرية رَصدت مكافأة قدرها 156 الف دولار لمن يدلي بمعلومات عن ابو سعد.
وقتل المسؤول في مدينة باما بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، وهي المنطقة التي تنشط فيها بوكوحرام منذ 2009. وشن الجيش فيها هجوما واسعا على بوكو حرام منذ ايار/مايو.
وشنت بوكو حرام في الفترة الاخيرة عددا من الهجمات في الشمال الشرقي على رغم هجوم الجيش الذي يستهدف القضاء على انشطتها العسكرية.
لم يرد تأكيد مستقل بشأن الملابسات التي تحيط بموت الرجلين ولم تعلق جماعة بوكو حرام علانية على موت قادتها.
وتتهم منظمات لحقوق الانسان الجنود النيجيريين بالقيام بأعمال قتل خارج نطاق القانون أثناء معركتها ضد بوكو حرام. وينفي الجيش دائما هذه الاتهامات.
واصبحت بوكو حرام وجماعات متشددة اخرى منبثقة عنها أكبر تهديد لاستقرار البلاد.
وفي منتصف مايو ايار أعلن الرئيس جودلاك جوناثان حالة الطواريء وبدأ هجوما على الجماعة في معقلها في بورنو وولايتي يوبي واداماوا في شمال شرق البلاد.
وكان التمرد الذي قتل فيه الاف الاشخاص منذ ان اشتد قبل أكثر من عامين قد ضعف في البداية لكنه مازال نشطا واستمرت هجمات الكر والفر.
وقتل مسلحون يشتبه انهم ينتمون لبوكو حرام 44 شخصا على الاقل وأصابوا 36 بعد هجوم اثناء صلاة الفجر يوم الاحد عند مسجد في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد التي تقع على حدود اداماوا الواقعة الى الشمال.
وتستهدف بوكو حرام بصفة اساسية قوات الامن أو مسؤولي الحكومة لكنها نفذت العديد من الهجمات على المصلين المسيحيين والمسلمين والمدارس والاسواق.