طهران،ايران،11 اغسطس،حامي حامدي، أخبار الآن- المرأة الإيرانية لم تـُخفِ في اكثر من مناسبة امتعاضها من الحكومة الإيرانية السابقة ، المرأة  في ايران اليوم  ، وحسب المحامية و الحقوقية مينة جعفري لا تزال تطالب بحقوقها  السياسية و الإجتماعية ، وتريد تمثيلا في البرلمان ومناصب عمل في الوزارات ، كما تطالب بصوت مسموع في عهد الرئيس الجديد حسن روحاني ، اليكم المقابلة الخاصة لأخبار الآن مع المحامية مينة جعفري .
  1- كنت أعتقد أن حسن روحاني سيصنع اختلافا في القرارات التي كانت ُتتخذ في عهد محمود أحمدي نجاد و ذلك على صعيد الحضور السياسي للمرأة و لكن للأسف  أرى تشابها في السياسة و آمل في النهاية أن يكون مع المساواة في المجتمع و أن يضع المرأة الإيرانية في الحكومة و لو في الفروع الصغيرة لمؤسساتها.
جعفري : أرى تشابها في سياسة روحاني ونجاد فيما يتعلق بحقوق المرأة
 2-  قبل ان يصبح روحاني رئيسا للبلاد اطلق وعودا كثيرة و عملية جدا كتشكيل وزارة تخص النساء أو تفعيل دور المرأة في الحياة السياسة و لكن للأسف ،ما لاحظته في اسماء الوزراء الذين اقترحهم على البرلمان، لم يكن يتفق مع ما ينادي به. و إن أكثر ما يؤسفني هو أنه محامي و لديه دراية كبيرة بالحقوق و ما كنت آمله هو أن يعمل بما وعد به. خاصة المشاكل الاقتصادية، لا يهمني إن كان من سيضع حلولا لها رجلا أم إمرأة فالمهم هو الحل لما تمر به البلاد
جعفري : روحاني أخلف وعده في تفعيل دور المرأة في الحياة السياسة
3- تواجه الإيرانيات مشاكل كثيرة و بشكل عام فإن المجتمع الإيراني يعيش ثقافة تقليدية قديمة تعتمد على المذهب المعتنق و التمسك به و هذا ما يضيق على المرأة إلى حد كبير
بصراحة نريد أن توضع قوانين لا تتناقض مع الإنسانية و الحرية التي منحنا إياها الله. و ما أراه هو أن حسن روحاني سيطبق القوانين ولا يكتبها على هواه فمن يكتب القانون هو البرلمان و آمل أن تتخذ إجراءات تخصنا في الحكومة كإلغاء الفصل بين الجنسين في الوزارات و الحكومة إضافة إلى الوقوف إلى جانب المرأة خارج إطار الحكومة و تأمين جو آمن لها.
 جعفري : آمل أن تتخذ إجراءات تخص المرأة في الحكومة كإلغاء الفصل بين الجنسين
 4- بالنسبة للحرية أو بالنسبة للأشخاص المحتجزين كالسيد مير حسين موسوي و السيد كروبي و السيدة رهنورد. صحيح أنهم ليسوا في السجن إنما تحت الإقامة الجبرية و لا يحق لهم السفر و لكن لا يوجد حتى الآن قرار قضائي صدر بحقهم و أدانهم و لم يصدرحكم شرعي بحقهم. آمل بأن يكون الدكتور حسن روحاني عند حسن الظن و أن يساعد المجتمع في حل مثل هذه المشاكل و هو كرجل حقوقي و ما يملكه من الخبرة القانونية يجب أن يقف عند كافة المشاكل التي تواجهنا وعلى أي صعيد كان