جينيف، سويسرا، 11 اغسطس، وكالات، أخبار الآن – اشتعلت السماء فوق بحيرة جنيف بالأضواء في واحد من أكبر عروض الألعاب النارية السنوية في العالم
 
ويقام هذا العرض الرائع الذي يستمر 55 دقيقة كل عام بمناسبة نهاية شهر الاحتفالات الصيفية في المدينة، ويطلق عليه مهرجانات جنيف
ويجذب هذا الاحتفال، المستمر منذ ستة وستين عاما، أكثر من 5٠٠ ألف شخص

وقال مخرج العرض بيير آلان بيريتا، الذين يشرف عليه منذ أكثر من خمسة عشر عاما، إنه مسؤول عن اختيار الآلاف من الألعاب النارية لاستخدامها في العرض
وقال متحدثا قبل وقت قصير من عرض هذا العام إنه يهدف إلى جعل كل عام أكثر إبهارا من السابق
وقال بيريتا التحدي أمامي هذا العام هو التصويب لأعلى، لجعل العرض أكثر جمالا وأصالة، وإطلاق المزيد من الألعاب النارية أنا أكتسب خبرة كل عام، الأمر الذي يجعل المعرض يتطور في كل عام
ويجذب مهرجان جنيف نحو مليوني زائر، ويعتبر أهم مهرجان وحدث سياحي سنوي في سويسرا
وبدأ تنظيم هذا المهرجان منذ عام 1923 باسم مهرجان الورود قبل أن يصبح اسمه رسميا مهرجان جنيف عام 1947
هذا ويعتبر عرض الألعاب النارية هذا واحداً من أكبر الاحتفالات النارية في العالم، وهو تقليد يقام في جنيف منذ 66 عاماً في ختام مهرجانات جنيف الصيفية.

 وقدمت الجزء الكبير من العرض شركة سويسرية وخصص لموضوع الفتوحات والفاتحين في جميع أنحاء العالم ، وفي المقدمة منهم الإسكندر الأكبر وجنكيز خان، وماركو بولو، وكريستوفر كولومبوس.
وانتهى العرض بلوحة  تقليدية حول غزو الفضاء بين أول رحلة منطاد للهواء الساخن حتى خطوات رائد الفضاء الامريكي نيل أرمسترونغ الأولى على سطح القمر.