دبي، 3 أغسطس، عباس العمري، وكالات، أخبار الآن- وجه ستة وسبعون من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى الرئيس باراك أوباما يطالبون فيها بعقوبات أكثر صرامة على الاقتصاد الإيراني حتى تتراجع طهران عن برنامجها النووي، ودعت الرسالة أوباما إلى دراسة الخيارات العسكرية مع الإبقاء على الجهود الدبلوماسية. وتأتي رسالة مجلس الشيوخ بعد أيام من تمرير مجلس النواب بأغلبية قيودا جديدة على القطاع النفطي الإيراني وصناعتي التعدين والإنشاء.
وتشعر إدارة أوباما بالقلق من أن جهود الكونغرس قد تضعف الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني، المعتدل نسبيا الذي يتولى منصبه رسميا يوم الأحد.
وتعتقد الولايات المتحدة أن إيران تحاول تطوير أسلحة نووية، فيما تصر طهران على أن برنامجها النووي ليس له سوى أغراض سلمية في مجالي الطاقة والأبحاث.

وأصبح الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني رسميا السبت رئيسا لغيران بعدما صادق المرشد الأعلى علي خامئني على إنتخابه في حفل بثه التلفزيون الرسمي مباشرة.
ويخلف روحاني الذي انتخب في الرابع عشر من حزيران/يونيو محمود احمدي نجاد الذي تميزت سنوات رئاسته الثماني بالتوتر مع الغرب وخصوصا حول الملف النووي المثير للجدل.

وبث التلفزيون الرسمي صورا مباشرة التي بثها التلفزيون الرسمي في الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (12,30 ت غ) في حضور المرشد الاعلى علي خامنئي وكبار مسؤولي البلاد.
                    
ويدعو روحاني  الى “توافق بناء مع العالم والى “مزيد من الشفافية” في البرنامج النووي الايراني لاثبات طبيعته السلمية من اجل رفع العقوبات المفروضة على ايران بصورة تدريجية.

شارك في حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب 11 رئيس دولة حسب وكالة أنباء فارس، وأن رؤساء كل من أفغانستان، وكازاخستان، وباكستان، ولبنان، وأرمينيا، وكوريا الشمالية، وطاجكستان، وتركمانستان، والسودان، وسريلانكا، وتوغو، ورئيسي وزراء سوريا وسوازيلاند، أكدوا حضورهم حفل التنصيب.
ودفعت العزلة الإقليمية والدولية المفروضة على السودان وإيران إلى إنشاء علاقات متطورة، وإلى تقارب مواقفهما من قضايا المنطقة والإقليم،
ويقول الرئيس الإيراني الجديد روحاني إنه يسعى لتخفيف التوتر مع المجتمع الدولي بشأن تطلعات طهران النووية، ويعد بحل المشاكل الداخلية، بما فيها المشاكل الاقتصادية التي تفاقمت بسبب العقوبات الغربية على طهران.