طلب وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي من الشعب المصري النزول إلى الشوارع يوم الجمعة القادمة لمنح الجيش تفويضا شعبيا بمواجعة العنف والإرهاب.
وناشد السيسي الشعب المصري تحمل المسؤولية مع الجيش والشرطة في مواجهة ما يحدث في الشارع. وأكد أن هناك من يريد حكم البلاد أو تدميرها ودفعها إلى نفق خطير، وأن الجيش لن ينتظر حدوث مشكلة كبيرة.
وأشار إلى وجود شحن لاستهداف الجيش المصري وشدد على أنه لا تراجع للحظة واحدة عن إجراءات المرحلة الانتقالية.
وكشف أنه جلس مع قيادات جماعة الإخوان، وتلقى تحذيرا من موجة عنف في محاولة لإثارة شعور بالخوف، وعلق بأن مصر لا تُحكم بهذه الطريقة.
وأعلن ان مصر مستعدة لانتخابات برلمانية ورئاسية تشرف عليها الكرة الأرضية بأكملها.
وأوضح أن رفض الرئيس السابق، مرسي، القبول بأي حل كان سيؤدي إلى اقتتال داخلي.
وأعلن أنه اجتمع مع مرسي لمدة ساعتين للتفاهم حول بيان الخطاب الأخير في مركز المؤتمرات قبل 30 يونيو، ولكن مرسي عاد وألقى خطابا آخر.
وقال إن الجيش المصري يتلقى أوامره من الشعب المصري، وأن العلاقة بين الطرفين لا تنفصم، مشددا على أن محاولات الوقيعة بين عناصر الجيش لن تنجح، وأن الجيش المصري على قلب رجل واحد.
وأعلن أنه حذر من وقوع مصر في صراع بين التيار الديني والتيار المدني منذ أشهر.
و معنا من القاهرة رئيس التحرير التنفيذي في جريدة اليوم السابع المصرية الأستاذ أكرم القصاص