تعرضت مدينة القصير، جنوب غرب حمص، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم إلى أعنف هجمة من قوات النظام مدعومة بمليشيا حزب الله. القصف كان بصواريخ أرض أرض بالإضافة غلى قصف مدفعي بالدبابات. القصف كان جنونيا بحسب وصف ناشط إعلامي تحدث لراديو الآن إف إم.

تلا ذلك إعلان التلفزيون السوري الرسمي السيطرة على القصير. وأتبعت الوكالات أنباء عن انسحاب الجيش الحر من المدينة.

أبو جعفر المغربل، متحدثا عبر سكايب لأخبار الآن أقر بوجود تراجع للجيش الحر مقابل تقدم لقوات نظام الأسد وميليشيات حزب الله. لكنه أشار إلى أن ثمة 22 جبهة في القصير؛ وأن تقدم قوات النظام كان بالسيطرة على 20 منزلا في مشارف مدينة القصير. وأضاف أن التراجعات التي قام بها الجيش الحر كانت تكتيكية من قبيل الكر والفر.

أبو جعفر، كان يتحدث من مكان يبعد 30 مترا عن القصير. لكن صوت القذائف والانفجارات كان واضحا جدا في اتصاله.

قال: “هذه معركة غير متكافئة. كيف يستطيع الجيش الحر أن يصمد أمام خمس دول في القصير؟ ونحن نقول للشباب في الجيش الحر، إذا كان انسحابكم خير لكم وللمدنيين، فانسحبوا. لأن الثورة ستستمر. حتى لو سقطت القصير، فهناك درعا وإدلب وحلب والريف الشمالي من حمص. الثورة هي ليست القصير وحدها.”