بدأت اثيوبيا على نحو مفاجئ العمل في تحويل مجرى النيل الأزرق أحد روافد نهر النيل وذلك من أجل بناء سد النهضة المثير للجدل، فيما أعربت مصادر دبلوماسية مصرية رفيعة المستوى عن دهشتها واستغرابها لما جرى من تطورات بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وتستبق إثيوبيا بتلك الخطوة نتائج التقرير المتوقع أن تقدمه نهاية الشهر الجاري اللجنة الثلاثية الدولية المكلفة بتقييم سد النهضة، والتي تحتوي خبراء من مصر والسودان وأثيوبيا.