ونقلت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية عن مديرة المتحف فالريا سامباولو، قولها “نتوقع أن يكون زوارنا من لحم ودم”، واصفة نظرية الشبح بأنها “عارية من الصحة”، و”محض خرافة”.
وذكرت أن الخبراء الذين يضمون أساتذة جامعيين، دُعوا للنظر في الأمور الغريبة التي تحصل في المتحف، وسيصلون للبدء بمهامهم في سبتمبر المقبل.
ولم يُدعَ السّحرة وأصحاب الطاقات الخارقة لتحليل ومعاينة المكان.
وكان المهندس ارويست ألبارانو، إلتقط صورة ضبابية داخل المتحف لفتاة، لم يتعرّف عليها أي أحد في المكان.
لكن ألبارانو الذي قال إنه لا يعتقد بالأشباح، أضاف أن لا أحد مقتنع، كالعمال هناك، بالحوادث الغريبة التي سُجلت في المتحف والمتعلقة بإختفاء أدوات وتغير مكان بعض الأجهزة.
ويُعد متحف نابولي من أكثر المتاحف أهمية في العالم، فهو يحتوي على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية اليونانية والرومانية.