اهتز الساحل الجنوبي الشرقي لايران بزلزال قوي آخر. خط الصدع والذي يمتد على الساحل الإيراني من ساحل الخليج العربي نشط. وهذا يشكل مصدرا رئيسيا للقلق بالنسبة لجيران إيران.
ضرب زلزال جديد  بلغت قوته 5.7،  اقليم هرمزجان الجنوبي الشرقي لأيران أمس.
في التاسع من أبريل ، تعرضت منشأة بوشهر النووية نفسها  لزلزال بلغت قوته 6.3 درجة، وتسبب في خسائر بشرية واضرار في الممتلكات الضخمة في المحافظة. ما يبرهن على أن بوشهر تقف على خط الصدع.
في السابع من  أيار، هز زلزال عنيف بلغت قوته 7.5، سيستان وبلوشستان  وشعرت به دول عديدة في المنطقة.
الزلازل شكل مصدر قلق كبير بالنسبة  لأعضاء دول مجلس التعاون الخليجي حول مدى سلامة البرنامج النووي الايراني.
لأكثر من ثلاثين عاما، تكافح إيران  من أجل إنهاء منشأة بوشهر النووية تزامن ذلك مع حوادث عديدة خلال الفترة الماضية.
وعلى الرغم من تأكيدات النظام الإيراني الرسمي أن المحطة النووية آمنة، تبقى الدول المجاورة لطهران غير متيقنة من تطمينات طهران.
النظام الإيراني رفض التوقيع والامتثال لمعايير السلامة الدولية في إطار المبادئ التوجيهية الدولية للطاقة الذرية أو التوقيع على اتفاقية الأمان النووي.
 ما جعل جيران ايران يخسرون حق اللجوء  في حال وقوع حادث كارثي.
حاليا، تدعو دول مجلس التعاون الخليجي إيران لقبول الفحص الفني الخاص بمنشآتها النووية ذات الصلة وإلى تثبيت شاشات إلكترونية للإنذار المبكر.
احترام إيران لموقف جيرانها كان موضع شك منذ سنوات، والتدخل العنيف في اليمن، والبحرين، والكويت، والمملكة العربية السعودية وسوريا تسببت في اشاعة جو من عدم الثقة اقليميا. بينما تشهد إيران حزمة من العقوبات الدولية لعدم امتثالها النووي، فمن الواضح أن جيرانها ما عادوا اليوم مستعدين لتحمل تهديداتها أو عدم الكفاءة.