في الأول من مايو / أيار من كل عام ، يحتفل العالم بالعيد العالمي للعمال ، وفي مصر الثورة تختلف الاحتفالات … فنظرا لتردي الأحوال المعيشية للطبقة العاملة خرجت التظاهرت رافعة شعارات تطالب بحقوقهم .
فيعيد العمال الثالث بعد الثورة وفي سابقة هى الأولى من نوعها احتفلت الرئاسة المصرية بعمال مصر في القصر الرئاسي … احتفاء استنكره الكثيرون فقرروا الاحتفال بعيدهم بمزيد من التظاهرات للمطالبة بحقوقهم المهدره .
أجواء الاحتفال بعيد العمال تختلف في مصر.. فبعد أن انتاب عمال مصر أمل قوى بالتغيير، هاهو القلق والإحباط يسيطرا ن على العمال… فارتفاع الأسعار وافتقاد الأمان الوظيفى والضمان الاجتماعي ، كلها أمور زادت الحمل عليهم .
عصب الحياة الصناعية والاقتصادية في مصر يكمن في الطبقة العاملة والتي تمثل 28,3 مليون عامل.. إلا أن وتيرة التنمية تراجعت وبات المناخ الاقتصادي غير جاذب للاستثمارات، بسبب سياسات الحكومة
يأتي عيد العمال و نسبة البطالة في مصر تخطت ال 13 % ، وتشير الإحصائيات الرسمية للدولة إلى إغلاق 1500 مصنع و 4500 شركة .