حضرت مسنة يمنية تدعى حسناء عبدالله الفقيه والتي تبلغ من العمر 82 سنة إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة مع أحد أبنائها، ليفقدها ولدها في أحد شوارع مكة وتتعرض لحادث دهس ونُقلت إلى مستشفى الملك فيصل وترقد بقسم العناية المركزة .
وأثناء بحث الابن عن والدته بجميع المستشفيات الحكومية والأهلية بمكة المكرمة، وجد جثة مسنّة مجهولة في إحدى ثلاجات الوفيات بمستشفى حكومي، وظن أنها والدته وأخذ الجثة بعد التوقيع على استلامها وصلي عليها بالحرم ودفنها في مقابر المعلاة بمكة المكرمة، وأقامت أسرة السيدة العجوز مراسم عزاء في قريتها باليمن.
وشاءت قدرة الله أن تتماثل العجوز للشفاء وبدأت تبحث عمن يوصلها لأهلها وذويها وهي لا تعرف سوى اسم قريتها فقط ، ويبدو عليها الخوف والاستغراب من وضعها بالمستشفى ، وبدأت المستشفى في البحث عن معلومات توصله لأهلها، حتى توصلت إلى أهل العجوز عن طريق بنشري يعمل بجوار المشفى الذي اتضح بأنه يعرف شيخ متوفى وزوجته توفيت في رمضان الماضي وقدم واجب العزاء لابنها ولبقية أفراد الأسرة ، وتم التواصل مع أسرتها لتغادر الأراضي المقدسة وسط شعور وذهول من القصة التي حدثت، وتساؤل كبير عن هوية الجثة التي دفنت برمضان الماضي ومن صاحبتها؟
المصدر: البوابة