القلق  لايزال يطارد نجود رغم تخلصها من زواجها القصري قبل خمس سنوات ، فلا خطط لمستقبلها ، ولم تتمكن من الإلتحاق بالمدرسة رغم حبها للتعلم ، حتى ان الحكومة اليمنية منعتها من استلام جوائز استحقتها لما اسهمت فيه قصتها في منع زواج القاصرات في اليمن …مزيد من التفاصيل في التقرير التالي

 نجود الاهدل ..قصة حياة جديدة تتلو مأساتها التي مر عليها خمس  سنوات  ،لكنها بحسب قولها لم تُمحى   من ذاكرتها بعد ، رغم كل هذه السنوات،  فالارهاب النفسي ما زال يطاردها حتى اللحظة وزاد من حدته منع الحكومة اليمنية لها من السفر الى خارج البلاد  لاستلام جوائزها الاستحقاقية التي فازت بها.

لم تلتحق  نجود بالتعليم رغم رغبتها في ذلك، فالظروف المعيشية السيئة تجبرتها على العيش بين جدران منزلها وتحرمها من تحقيق حلمها ،لكن ذلك لا يمنعها من التفكيرفي  الدراسة في أي دولة عربية او اجنبية اذا امكن

اضحت نجود من  رموز حملة مكافحة الزواج بالإكراه في اليمن، وتم تاليف( من هو مؤلف الكتاب) كتاب يتناول حياتها ، ولايزال  هذا الكتاب يُدر على والدها الشئ اليسير من المال شهرياً وتتلقى نصيباً منه لايزيد عن خمسين دولاراً ، إلا أن اخاها ومحاميها  يتهمون أطرافاً  باستغلال قضية نجود واستلام أموال من جهات خارج البلاد