“قلوب حديدية وأعصاب فولاذية لا تخشى الخوف”، هذا ما وصفت به صحيفة “الديلي ميل” البريطانية مجموعة الصور التي التقطها المصور “تيم كيمبل” لرياضيين يمارسون رياضة “التجديف”، في الأخاديد والمنحدرات الخطرة.
 
وظهر في الصور الرياضي تايلر برات، صاحب الرقم القياسي في رياضة التجديف في المنحدرات الخطرة التي تستخدم قوارب “الكاياك”، وهو يسقط من فوق أحد الشلالات المكسيكية، والذي سبق وكُسر ظهره، قبل عامين، خلال تحطم قاربه تحت أحد المنحدرات.
 
وأظهرت اللقطات صور “برات” وهو يسقط فوق منحدر يصل ارتفاعه لأكثر من 65 قدماً، والتي سقط منها سليماً مع قاربه.
 
ويلتقط “كيمبل”، من سولت لايك سيتي في الولايات المتحدة، الصور من خلال ربط نفسه بحبال عبر الوديان، والتي تسمح له بتصوير السقوط الحر للمجدفين عبر الشلالات الخطرة.
 
وقال “كيمبل”: “لم أتوقع أن تظهر تلك الصور بتلك الروعة، ولكن الوضعية التي كنت أقف فيها معلقاً على بعد أمتار قليلة من الشلال، هي ما هيئت لي تصوير تلك اللقطات الرائعة”.
 
من جانبه، يقول “برات”، الذي سبق وكُسر ظهره في أحد السباقات بولاية أوريجون الأمريكية قبل عامين: “إصابتي جعلتني أراجع الكثير من عوامل الأمان، وإصراري يزداد؛ كي أنفذ قفزات أخطر مما سبق، ولم تصبني بالخوف أبداً، بل قتلت الخوف بداخلي”.
 
وتابع قائلاً: “من المهم لممارس تلك الرياضة الدقة وعدم الشعور بالخوف، ففي الأوقات الحرجة يجب أن تكون ذو أعصاب فولاذية؛ حتى تخرج سليماً، وتختار الزاوية المثالية؛ لتحافظ على اتزان قاربك”.