طالبت كوريا الجنوبية مجلس الأمن الدولي باستصدار قرار يقضي بتفتيش سفنِ كوريا الشمالية التي يُعتقد أنها تُستغل في نقل الأموال والمعدات التي تسمح لها بمواصلة تجاربها النووية. الأسبوع الماضي أجرت كوريا تجربتها الثالثة ما أثار توترا في المنطقة. بيونغ يانغ، كما طهران، لم توفر وسيلة للتحايل على العقوبات واستجلابِ الأموال بما يحافظ على حاشيتها الحاكمة أولا وتمويلِ عملياتها المشبوهة ثانيا.
في تقرير لوكالة رويترز، جاء أن جزءا كبيرا من خزينةِ كوريا الشمالية يأتي من عمليات التحايل المالي، وبيع الأسلحة وتهريب المخدرات؛ وأن بيونغ يانغ تخفي أموالها المشبوهة في حساباتٍ صغيرة يصعب تعقبها.