في ظرف استثنائي تمر به إيران، تحاول المرأة الإيرانية لعب دور متميزفي المجتمع الإيراني
من خلال مشاركتها في أحدث ظاهرة فنية، مهرجان الفجرالسينمائي بدورته الحادية والثلاثين في العاصمة الإيرانية طهران ، مزيد من التفاصيل في سياق تقريرمراسلنا في طهران ماهر الهمّـة.

لم تعد السينما الإيرانية حكرا على الرجال ، فالمراة كانت حاضرة في الدورة السنوية الحادية والثلاثين لمهرجان الفجرالسينمائي، وهي عازمة على تمثيل الإيرانية وعكس واقعها المعاش و طموحها و كسر كل القيود التي قلصت من مشاركتها خلال السنوات العشر الماضية. 

حضوررمزي للعنصرالنسوي  في السينما، و مشهد بسيط لا يرقى الى شغف المشاهد الإيراني ، فالسينما تعاني من صعوبات جمة افرزتها الأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلاد ، و النتيجة انحسار اعداد عشاقها و مرتادي دور السينما

يتجددمهرجان الفجرالسينمائي الدولي،متأثرا بالتطورات السياسية والإقتصادية،ولكنه لا يبشرباكتشاف سينمائي جديدبقدرمايثبت غيابا نسبيا للمرأة الإيرانية وقلة حضورللمتابعين .