المرأة الأسوأ حظاً في أميركا
تعتبر “ميلاني مارتينيز” المرأة الأسوأ حظاً في أميركا بعد أن فقدت 4 منازل في 4 أعاصير مختلفة، “ميلاني” فقدت منازلها الأربعة في إعصاربيتسي في عام 1965،وخوان في عام 1985،وجورج في عام 1998،وكاترينا في عام 2005، واستطاع أحد برامج تلفزيون الواقع أن يقوم بإعادة ترميم منزل “ميلاني” بشكل لم تكن هي تتخيله، ولكن للأسف لم يستمر الأمر طويلاً، فقد ضرب منزلها إعصار خامس في 29 أغسطس الماضي ولم يتبقى لها شيء من المنزل سوى الحيوانات الأليفة.

الرجل الأسوأ حظاً في بريطانيا
قد يعتقد البعض أنه الرجل الأسوأ حظاً في بريطانيا، ولكن بالنظر لخروجه سليماً من الحوادث التي مر بها، يعتبر “جونلين” واحداً من أكثر المحظوظين على كوكب الأرض، فقد تعرض لـ16 حادثة ضخمة ما بين حوادث السيارات وسقوط الصخور الضخمة عليه، وضرب البرق له، أما أشهر الحوادث التي تعرض لها، فهو سقوطه من على شجرة وإصاباته بكسور، وبعد الذهاب للمشفى والحصول على العلاج المناسب، تعرضت السيارة التي تقله إلى حادثة وهي في طريقها لمنزله، وبعدها بفترة قصيرة، أصيب بكسر في نفس الذراع بعد سقوطه من أعلى شجرة أخرى.

الرجل الشجرة في إندونيسيا
ولد “ديديكوسوارا” معافى تماماً وبدون أي إصابات، ولكن أثناء تجوله في غابات إندونيسيا أصيب إصابة بالغة فتم قطع ركبته، بعدها بفترة صغيرة بدأت بثور صغيرة في الانتشار حول قدمه ويده، وزاد الأمر عن الحد إلى أن أصبح أشبه بشجرة متحركة، وبسبب فقره شارك في عروض السيرك حيث كان يظهر على أنه الرجل الشجرة، ولكن في الحقيقة، أصيب “ديدي” بمرض نادر يعرف باسم فيروسالورمالحليمي، وعندما حاول الجراحون التخلص من 13 رطلاً من البثور المنتشرة في جسمه، عادت للظهور مجدداً بعدها بفترة قصيرة.

الضربة المزدوجة
يعتبر “تسوتوموياماغوتشي” الناجي الوحيد المعترف به رسمياً من حادثة الانفجارات النووية في هيروشيماوناغازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأ الأمر عندما وصل إلى هيروشيما ليفاجئ بهالة من الضوء وانفجار مدوي يهز الأرض ليهرب الى أحد الملاجئ ويجد الناس يصرخون من حوله ويموتون واحداً تلو الآخر، فيقرر في اليوم التالي استقلال القطار والرحيل إلى ناغازاكي التي تعرضت للقصف النووي هي الأخرى، وأصيب “تسوتومو” بالتلوث الإشعاعي والعديد من الحروق ومات أغلب أعضاء عائلته نتيجة للإشعاعات الملوثة، ومات هو مؤخراً مصاباً بسرطان المعدة.

كلب يسترد الديناميت
في أقصى الشمال، قام “هاريجنكنز” ورفاقه بالذهاب في رحلة صيد، وبما أنهم ليسوا صيادين محترفين، فهم يستخدمون الديناميت في تفجير المياه للحصولعلى الأسماك، ولكن أثناء إشعال الديناميت وإلقاءه في المياه، قام الكلب الصغير الذي يصحبوه معهم بالركض في اتجاه الديناميت معتقداً أن سيده يمرح معه، ثم قام بالتقاط الديناميت والجري في اتجاه “هاري” وأصدقائه، قام “هاري” بالركض في الاتجاه المعاكس بسرعة رهيبة ونجوا من الموت بأعجوبة، وقام الديناميت بتفجير الكلب الصغير والمناطق الثلجية الموجودة بحواره، مسبباً غرق شاحنتهم في عرض المياه.