تحت عنوان “إيران عام آخر على حافة البركان” أشارت صحيفة الغارديان إلى أن الصراع والطموحات النووية تعني أن ايران والشرق الأوسط سيبقى متقلبا وغيرَ مستقر.
ورأت الصحيفة ان المواجهة العسكرية مع ايران واضرامَ النار في الشرق الاوسط مجدداً, يبدو كبيرا مع بداية العام الفين وثلاثة عشر. وعزت الصحيفة السبب الى برنامج ايران النووي الذي اصبح أكثر تقدما. كما تنبأت الصحيفة بامكان تكرار معارك الشوارع التى شهدتها البلاد فى أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام الفين وتسعة، إذ يعتقد الكثير من الإيرانيين والمراقبين فى الخارج أن مرشح الحركة الخضراء حسين موسوي قد فاز فى هذه الانتاخبات, لكن تم تزوير نتائحها. وربما تكون ثورات الربيع العربى الآن ملهمة للمزيد من الرفض الداخلي فى إيران، وهذا يمكن أن يدفع بالنظام إلى تحميل التدخل الأجنبي المسؤولية مثلما حدث في الماضي.