وجاء في المركز الأول لتلك القائمة ‘السحب المنزلية’، وقالت في مستهل وصفها له: ‘لا تتعجب إنها ليست خدعة لبرنامج الفوتوشوب، بل هو اختراع للهولندي برندنوت سميدل، الذي تمكن من تكوين سحابة كاملة بيضاء في منتصف الغرفة؛ عن طريق ضبط درجة الحرارة ورطوبة وإضاءة الغرفة، ثم استدعاء السحب من الهواء عن طريق جهاز الضباب’، وأضافت المجلة ‘رغم أن تلك السحابة لم تستمر إلا للحظات إلا أنها كونت صورة رائعة الجمال، علاوة على أنها اكتشاف قد يستفيد منه العلماء في السنوات المقبلة’.

وفي المركز الثاني، جاء اختراع مارسين ياكوبوفسكي، الذي تمكن من صناعة جرار كامل في 6 أيام عن طريق أدوات بسيطة ومنزلية؛ ليعكف بعدها على صناعة عدد من التصميمات الأخرى لعدد من الأدوات المنزلية من المحراث الآلي إلى الفرن المنزلية، ثم قام بعدها بنشر ذلك كله في مجموعة فيديوهات تعليمية مجانية كي يتمكن أي شخص من تصنيعها دون عناء. ووصفت المجلة اختراعه بأنه ‘يخفض الحواجز بين البناء والزراعة والتصنيع’.

وفي المركز الثالث، احتل اختراع ‘المفك البراغي’ الذي يستخدم ‘سنسور’ كالذي يوجد في الهواتف الذكية وأجهزة التحكم عن بعد؛ كي يضبط حفر المسامير مهما كان اتجاه أو سرعة المفك.

‘زجاجة لا يلتصق عليها أي سائل من الكاتشاب حتى الطلاء’، ذلك كان هو الاختراع الرابع الذي رصدته تايم، وأكدت أنه جاء بناء على طلاء 5 طلبة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الزجاجة بمادة مجهرية ذات أصل نباتي تسمح بانزلاق أي سوائل على الزجاج أو السيراميك أو حتى البلاستيك.

الاختراع الخامس، كان جهاز اختبار منزلي سريع لمعرفة مدى الإصابة بمرض الإيدز (نقص المناعة)، أما الاختراع السادس فهو ‘مقطر مياه يعمل بالطاقة الشمسية’، الذي صممته جابريل ديامانتي ويبلغ سعره 50 دولاراً فقط.

أما الاختراع السابع فكان القفازات المتحدثة، والتي اخترعها 4 طلبة أوكرانيين، والتي تساعد من يعانون مشاكل في السمع على التواصل مع الناس، حيث تقوم بتحويل لغة الإشارة التي يتحدث منها الشخص الأصم إلى كلمات منطوقة يفهمها الشخص الذي يتحدثون معه.

الاختراع الثامن كان ‘الكلب المعلم’، وهو الكلب اللعبة المزود بشاشة تعليمية لتدريب الأطفال سواء على المهارات العلمية أو الدراسية. أما الاختراع التاسع فهو ‘حذاء نايك صديق للبيئة’، والمصنوع من النفايات المتبقية من أرضية المصانع.

الاختراع العاشر كان هو ‘إطارات النفخ الذاتي’، والتي يوجد بها منظم ضغط داخلي، يسمح بضبط كمية الهواء المثالية التي يجب أن تسير بها السيارة وفقا لدرجة الحرارة والبيئة المحيطة بالسيارة.

الاختراع الـ13، كان كاميرا سنوي الرقميةRX100 التي اعتبرتها المجلة أنها نقلة نوعية بين الكاميرات الرقمية الصغيرة الحجم وتلك التقنية الكبيرة، والاختراع الـ14 كان ‘الأجنحة الطائرة’ الذي تم تجربته للمرة الأولى في مسابقة للطيران بالصين وأثبت نجاحاً بارعاً؛ ما قد يكون نقلة غير طبيعية في تاريخ الطيران.

الاختراع الـ15، وفقا للتايم، كان ‘نظارات جوجل التفاعلية’، والتي تمكنك بسهولة من الدخول عبر الإنترنت والتعرف على الموجودين بجوارك ومشاركة الصور والفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الاختراع الـ 17، كان الروبوت ‘باكستر’ والذي بات عاملا مساعدا في معظم مصانع الملابس في التعبئة والفرز. الاختراع الـ18، هو ‘طائرة من دون طيار يمكن طيها’.

ومضت ‘تايم’ في قائمة اختراعاتها قائلة إن الاختراع الـ 19، هو السيارة الكهربائية ‘سيدان’ بأربعة أبواب الأولى من نوعها من شركة جاجوار، أما الاختراع الـ 22 فهو العنصر 113، من العناصر الثقيلة التي تحتوي على نواة هائلة ذات 113 بروتونا و165 نيترونا، واكتشفه مركز نيشينا للعلوم باليابان.

وفي المركز الـ 24 جاء اختراع أبراج البحار في أبو ظبي لتكييف المبنى، والذي تم تصميمه بصورة معقدة قد يقلل درجة الحرارة بنسبة 50% دون تشغيل أي أجهزة.

وفي المركز الأخير، جاء الروبوت الذي أطلقته وكالة ناسا للفضاء، وحط على كوكب المريخ أغسطس الماضي؛ كي يجمع المعلومات عن الكوكب في مهمة ستستغرق نحو عامين.