على الأرجح أن الخطوة التالية لكوريا الشمالية بعد أن أطلقت قمرها الصناعي في مداره ستكون إجراء تجربة نووية ، هذا ما يشير إليه سلوك هذه الدولة. ففي العامين 2006 و 2009 أجرت تجربتين أطلقت فيهما صواريخ لتتبعهما بعد فترة وجيزة باختبار تفجير نووي .
وفي المرتين كان المجتمع الدولي يفرض عقوبات عليها ، لكن لا يبدو أن النظام الديكتاتوري في بيونغ يانغ يهتم لحسبة تكاليف برنامج الصواريخ والأسلحة النووية التي تعدت الثلاثة مليارات دولار منذ العام 1998. ولا يبدو أنه يهتم أيضا لعقوبات إضافية تفرضها الأمم المتحدة .
على هذا النحو ، خطر التجارب الصاروخية والنووية الكورية الشمالية لن يقتصر على محيطها في شؤق آسيا وإنما قد يمتد إلى أبعد  من ذلك .